اتهمت منظمة غير حكومية للدفاع عن حقوق المهاجرين المغرب بتعمد ترك مهاجرين على متن قارب يغرقون في السواحل المغربية، منددة بعدم تحرك الرباط. وكانت جمعية مساعدة المهاجرين كاميناندو فرونتيراس قد أشارت من قبل على شبكات التواصل الاجتماعي إلى تسجيل حصيلة 34 قتيلا منهم طفلان. و في تغريدة على موقع تويتر ، كتبت إيلينا مالينو، عضوة إسبانية بهذه المنظمة غير الحكومية تقول: إنها مأساة، 34 ضحية منهم رضيع، كانوا على متن قارب يحمل 60 شخصا، غرق أول أمس قبالة السواحل المغربية . وكانت السلطات المغربية قد أعلنت أنها انتشلت جثث العديد من الغرقى دون تحديد ظروف حدوث هذه المأساة، غير أن الحصيلة أكبر، حسب منظمات غير حكومية، معيبة على الرباط إخفاء الحقيقة. وأكدت مدريد على لسان ناطقة باسم حراس السواحل الإسبانية قائلة أن مصلحتها اتصلت عدة مرات بالسلطات المغربية وعرضنا عليهم تعاوننا للبحث عن هذا القارب، غير أننا لم نتلق أي رد . وحسب مالينو، فإن مصالح الإنقاذ المغربية لم تحرك ساكنا وظلت طيلة ساعات تتابع غرق 34 شخصا، بحيث أن أم شهدت طفلها يموت أمام أعينها وأضافت مستاءة أن المغرب لا يحترم الاتفاقيات الدولية لحقوق الإنسان.