يواصل الآلاف في باريس امس، وللأسبوع الثاني على التوالي، احتجاجاتهم على ارتفاع أسعار الوقود والسياسات الاقتصادية للرئيس إيمانويل ماكرون. وذكرت قناة فرانس 24 ، أن الشرطة استخدمت الغاز المسيل للدموع وخراطيم المياه ضد متظاهري السترات الصفراء بغرض تفريقهم بعد محاولتهم اختراق طوق الشرطة في جادة الشانزليزيه وسط العاصمة باريس للتوجه إلى قصر الرئاسة. وتخشى قوات الأمن أن يتسلل متطرفون من أقصى اليسار واليمين إلى المظاهرات، مما سيزيد من تحديات السيطرة على الجماهير. وقال دينيس جاكوب الأمين العام لاتحاد الشرطة البديلة إنه من المتوقع أن يحتج نحو 30 ألف شخص في باريس وحدها. وذكرت بلدية باريس، أن نحو ثلاثة آلاف شرطي تم إعدادهم للعمل في المدينة اليوم السبت وسيكون على قوات الأمن التعامل مع مظاهرة ضد العنف الجنسي ومباراة لكرة القدم ومباراة للرجبي في العاصمة في اليوم. إصابات بالغاز المسيل للدموع لصحفيين في باريس وقد استخدمت الشرطة الغازات المسيلة للدموع وخراطيم المياه لتفريق المحتجين المعروفين باسم السترات الصفر خلال محاولتهم الوصول إلى القصر الرئاسي. وأصيب عدة صحفيين بالغاز المسيل للدموع .مما جعلهم يعجزون عن تغطية الحدث .