أكد وزير الطاقة مصطفى قيطوني أن زيارة ولي العهد السعودي "محمد بن سلمان" إلى الجزائر بداية الشهر المقبل، هي زيارة أخوية و ودية لرئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة،مشيرا أنه لا علاقة لها بأسعار النفط ولا بالسوق الدولية للبترول.و قال قيطوني خلال ندوة صحفية عقدها بمقر المجلس الشعبي الوطني أمس ،إن منظمة الأوبك هي منظمة إقتصادية وليست سياسية،مؤكدا أنه خلال اللقاءات التي تجمع دول النفط في اجتماع الأوبك، يتم الحديث ومناقشة سوق النفط والقضايا الاقتصادية ، مؤكدا أنهم لايتطرقون للقضايا السياسية . كما أكد الوزير انه لاتوجد ضغوطات على الأوبك وهي حرة في إتخاذ قراراتها. مشيرا ان السعودية زادت في انتاجها في سوق النفط بسبب نقص الانتاج الفنزويلي. من جهة اخرى أكد مصطفى ڤيطوني ، أنّ سوناطراك سطّرت برنامجا طموحا على مستوى المواقع الصناعية لقطاع المحروقات لتغطية 80 بالمائة من حاجيات المواقع البترولية. وقال الوزير، إن سوناطراك بإمكانها أن تكون رائدة، وإنجاز قدرات طاقة شمسية تقدّر ب1300 ميغاواط. وأضاف ڤيطوني ، أن بفضل هذه العمليات تم تركيب أكثر من 2000 ميغاواط سنة 2020. وأشار الوزير، إلى أن لتلبية الطلب المتزايد على الوقود وتقديم تحسين الخدمة المقدمة للمستهلك، وضع القطاع خطة تنموية على المستوى البعيد تهدف إلى زيادة طاقة تخزين للمواد البترولية من 12 يوما إلى 30 يوما. وكذا رفع قدرات التكرير إلى 50 مليون طن سنويا، تسمح لتغطية كل الإحتياجات وتسويق الفائض. ويتضمّن البرنامج، تنقية المواد المتوفرة بكثرة، وبأقل تلوثا في صورة الغاز الطبيعي المضغوط، وغاز البترول المسال. ويهدف الإجراء إلى تقليص حصة الديازال، بتجهيز 100 ألف سيارة كل سنة، تعود للمنفعة على صحة المواطن والبيئة. و كشف وزير الطاقة ، أنّ الجزائر تنتج سنويا 19 ألف ميغاواط من الكهرباء، على المستوى الوطني. وأكد أن هناك مشروع ضخم لإنجاز 8 محطات لإنتاج الكهرباء. أين سيبلغ إنتاج الكهرباء 25 ألف ميغاواط سنة 2025. وأشار الوزير أن يتم بناء إقتصاد وطني برنامج طموح لتطوير الطاقات المتجددة بعيدا عن المحروقات.