اشتكى العديد من الوافدين على المؤسسة العمومية الاستشفائية لسيدي غيلاس، من توقّف خدمات التشخيص بجهازي السكانير والتصوير بالرنين المغناطيسي (IRM) منذ الفاتح من شهر ديسمبر الماضي، الوضع الذي أثار قلق واستياء المرضى، خاصة وأن ذات المستشفى يقبل عليها مواطنون من مختلف بلديات الولاية وحتى من خارجها، ليتفاجأو بتوقف خدمة الجهازين. عبّر الكثير من الوافدين على المؤسسة العمومية الاستشفائية لسيدي غيلاس بتيبازة، عن بالغ سخطهم واستيائهم جراء غياب خدمة التشخيص بجهازي السكانير والتصوير بالرنين المغناطيسي (IRM) منذ الفاتح من شهر ديسمبر الماضي، حيث يعود سبب الوضع لغياب الطبيبة الوحيدة المختصة لمدة ستة (06) أشهر، إذ غادرت المستشفى في عطلة دون أجر إلى غاية نهاية شهر ماي، ما سيجعل خدمة الجهازين معطّلة طيلة هذه المدة، حيث طالب المرضى بضرورة استدراك الأمر واستخلاف الطبيبة الغائبة بمختص آخر، خصوصا وأنّ مرضى السرطان والأورام الخبيثة يكونون في حاجة ضرورية للتشخيص بالسكانير. وللإشارة، فإنّ جهاز التصوير بالرنين المغناطيسي (IRM) للمؤسسة العمومية الاستشفائية لسيدي غيلاس، هو الوحيد على مستوى ولاية تيبازة، ما يعني أنّ كل المرضى الذين هم في حاجة لهذا النوع من التشخيص سيضطرون إلى التنقّل خارج الولاية إلى غاية نهاية مدة استدعاء الطبيبة المختصة.