- مقتنيات عسكرية تضع الجزائر في المقدمة أكدت تقارير أجنبية، أن الجزائر تسير للتحول إلى قوة عسكرية كبرى في البحر الأبيض المتوسط، بتشغيل غواصتين جديدتين وامتلاك أسلحة نوعية مثل صواريخ كالبير الروسية. وبحسب نفس المصادر، فقد بدأت روسيا ببيع الجزائر أسلحة متطورة وآخرها غواصات من نوع كيلو 636 م ، بعدما حصلت على منظومة الدفاع الصاروخي آس 400 وصواريخ كالبير . وأعلنت الجزائر الاثنين دخول مرحلة العمل غواصتين جديدتين من نوع 636 م ليصبح المجموع هو أربع غواصات كيلو ، ولا تتوفر سوى أربع دول على غواصات 636 م وهي روسيا والصين والفيتنام والآن الجزائر كما تتوفر الهند وإيران على غواصات كيلو . وتمتاز هذه الغواصات بعملها السري في البحار وتلقب عند بعض الخبراء بهر البحر بسبب عدم لفت الانتباه، بينما يسميها الحلف الأطلسي بالثقب الأسود. و جاء في مقال بموقع روسيا اليوم ، بأن قاعدة مرسى الكبير البحرية الجزائرية شهدت، في 10 جانفي الجاري، مراسم دخول غواصتين من طراز فارشافينكا في تشكيلة البحرية الجزائرية. وقد أطلق على الغواصتين: Ouarsenis وHoggar، وهما من مشروع 636.1 فارشافينكا الذي بنيت في إطاره 6 غواصات للبحرية الفيتنامية، وقد بدأ بناؤهما عامي 2015 و2016، ووصلتا الجزائر نهاية العام الماضي. وتعمل الغواصات من مشروع فارشافينكا بالديزل والكهرباء، وهي غواصات متعددة الأغراض، ومصممة لمكافحة الغواصات والسفن، وحماية القواعد البحرية والساحلية والاتصالات البحرية. وتبلغ إزاحة هذا النوع من الغواصات 3000 طن، وسرعتها 20 عقدة بحرية. وهي قادرة على الغوص إلى عمق حتى 300 متر. وتتزود بالألغام و6 أجهزة طوربيد ومنظومة ضاربة للصواريخ. تجدر الإشارة إلى أن غواصات هذا المشروع مزودة في البحرية الروسية بصواريخ مجنحة من طراز كاليبر . ويطلق على هذه الغواصات في حلف الناتو اسم الثقوب السوداء لأنه لا صوت لها. ويذكر أن غواصت فارشافينكا الأولى والثانية: Messali el Hadj وAkram Pacha، دخلتا في البحرية الجزائرية عامي 2009 و2010، وهما من مشروع 636 آم ، مع العلم أن مشروع 636.3 فارشافينكا تم وضعه في العصر السوفيتي. وأصبحت البحرية الجزائرية تتوفر ست غواصات من نوع كيلو البعض منها من 877 فئة، وهو رقم هام في سلاح البحرية لأي بلد، وتوجد ضمن أربع دول التي لديها غواصات متعددة في البحر الأبيض الى جانب فرنسا وتركيا وإيطاليا. وتتجلى قوة هذه الغواصات الجديدة في المدة التي تبقى فيها في البحر وتتجاوز الشهر والنصف ثم نوعية الأسلحة التي تستخدمها وهي صواريخ كالبير التي استعملتها روسيا في ضرب تنظيم داعش في سوريا خلال 2017 و2018. وخلال الخمس سنوات الأخيرة، حصلت الجزائر على أسلحة نوعية من طرف روسيا وهي غواصات كاليبر لحماية مياهها الإقليمية من السفن المعادية، وصواريخ كالبير التي تعد من الصواريخ المتطورة في الترسانة الروسية والصينية تثير قلق الدول الغربية وبالخصوص جنوب أوروبا مثل اسبانيا وإيطاليا بل وحتى فرنسا، ثم حصلت على منظومة الدفاع آس 400 ، ويعتقد أن الجزائر هي أول دول حصلت على هذه الصواريخ بعد روسيا الدولة المصنعة. وإضافة الى عائلات الطائرات التي تمتلكها وهي نوع ميغ وسوخوي ، فهذه الأسلحة النوعية جدا، بحسب نفس المصدر، تعطي للجزائر مكانة عسكرية مهمة.