أعلن وزير العدل حافظ الأختام، الطيب لوح، تعيين 1835 قاضي لمراقبة العملية الانتخابية المتعلقة برئاسيات 18 أفريل 2019، موزعين عبر كامل بلديات الوطن وعلى مستوى الدبلوماسيات والقنصليات خارج الوطن، كما توعد وزير العدل بالمتابعة الجزائية والقضائية، لكل من تم التبليغ عنهم، في حال محاولة المساس بنزاهة الانتخابات. وأضاف لوح، أمس، في كلمته خلال اجتماع أعضاء الهيئة المستقلة العليا لمراقبة الانتخابات، بفندق الأوراسي، أنه بخصوص العملية الانتخابية خارج الوطن والمتعلقة بالجزائريين المغتربين، تم تعيين 6 قضاة أصليين ومستخلفين، لمتابعة العملية، عبر الدبلوماسيات والقنصليات عبر مختلف البلدان. وأعلن لوح عن تعيين 1541 قاضي لرئاسة اللجان الانتخابية البلدية، و288 قاضي أصلي ومستخلف في اللجان الانتخابية الولائية لمعاينة وإحصاء جميع النتائج المحصل عليها في انتخابات 18 أفريل. وحسب الوزير، فإن مهمة القضاة الأصليين والمستخلفين تكمن في معاينة وتمييز العملية الانتخابية، بالإضافة لنائب الرئيس ومساعدين من بينهم الوالي، وأشار إلى أن المحاكم هي التي تتولى الفصل في طعون القرارات الصادرة، خلال 72 ساعة الموالية للاقتراع. كما توعد وزير العدل بالمتابعة الجزائية والقضائية، لكل من تم التبليغ عنهم، في حال محاولة المساس بنزاهة الانتخابات. الطيب لوح، أكد من جهة اخرى، أن الهيئة العليا لمراقبة الانتخابات من أبرز الآليات الدستورية المعول عليها لضمان نزاهة الإنتخابات، مشيرا أن التعديل الدستوري لسنة 2016 هو مرحلة هامة في الإصلاحات التي أقرها رئيس الجمهورية وتعميق التجربة التي باتت من أهم الإصلاحات، مضيفا أنه لاشك أن صدور القانون العضوي لانشاء الهيئة المستقلة للعليا للإنتخابات وما رافقها من تنزيل تشريعي للمبادئ والمتعلقة بتعزيز السلطة القضائية والحريات الفردية والجماعية، هي مكاسب مضافة ومعززة لما تم تحقيقه من المكاسب الاقتصادية. فيما اكد ذات المسؤول الحكومي أن الهيئة العليا لمراقبة الانتخابات من ابرز الآليات الدستورية المعول عليها من حيث تركيبتها في ضمان ونزاهة المواعيد الانتخابية، كما أن الإقرار بأهمية الدور وإضفاء المزيد من الشفافية والنزاهة هو ما برهنت عليه الهيئة في الانتخابات السابقة، كما أن السلطة القضائية ستدعم الهيئة في اطار الدستور وصلاحيتها.