انتقد رئيس الهيئة العليا المستقلة لمراقبة الانتخابات عبد الوهاب دربال التصريحات المتكررة للمترشح المحتمل لرئاسيات 2019 علي غديري ، حيث طالبه بمراسلة مصالحه وتقديم شكوى بصفة رسمية وقانونية بدل التهليل لخروقات دون تقديم دليل. ودعا رئيس الهيئة العليا المستقلة لمراقبة الانتخابات عبد الوهاب دربال، المترشح لرئاسيات أبريل المقبل، علي غديري إلى مراسلة مصالحه المنتشرة عبر ولايات وبلديات الوطن في حال تسجيل خروقات أو تظلم، لأن ذلك حق قانوني لا يمكن لأحد أن يمنعه منه. وتحفظ دربال، على التصريحات المتكررة لعلي غديري، وحديثه عن وقوع تجاوزات بالجملة صاحبت عملية جمعه للتوقيعات، حيث قال بالعامية "لسنا براحين في السوق لدينا مقراتنا وتنسيقياتنا داخل الوطن وخارجه فليتقدم منها بكل بساطة". وأوضح المتحدث في تصريح لموقع كل شيء عن الجزائر "مادام غديري سحب استمارات الترشح على مستوى وزارة الداخلية، وله مقر مداومة وناطق باسمها ومكلف بالاتصال، فإن الهيئة ستتعامل معه بطريقة قانونية، ومجبرة على الرد على تظلماته، لكن أن يخرج في كل مرة ويقول إنهم منعوني وفعلوا لي كذا، هنا لا نُصبح أمام انتخابات ولا يوجد تنظيم". ليضيف "بالنسبة لي كرئيس الهيئة العليا المستقلة لمراقبة الانتخابات، جميع المترشحين سواسية ولا يوجد فرق بين غديري وبقية المرشحين الآخرين. نحن نترأس هيئة دستورية، مستعدة لتلقي أي تظلم أو إخطار أو إشعار من طرف غديري أو من يمثله وسنقوم بالواجب معه كما ينبغي، مثله مثل بقية المترشحين". وأبرّز عبد الوهاب دربال أن "القانون واضح وينص على أن مراسلة الهيئة العليا المستقلة لمراقبة الإنتخابات تكون بطريقة كتابية سواء على مستوى البلدية أو الولاية التي وقع فيها التجاوز والخروقات والرد يكون كتابيًا أيضًا، ومن المفروض أن كل مرشح يعرف هذه الخطوات". ودافع عبد الوهاب عن عمل الهيئة العليا المستقلة لمراقبة الإنتخابات التي يرأسها قائلا "نحن نشتغل في الميدان والتنسيقيات المنتشرة على المستوى الوطني أنهت أمس عملية مراقبة القوائم الانتخابية وهي مستعدة لتلقي أي إخطار أو تظلم".