- أهدر جزائري .. مشروع يرفع رصيد اللهجة الجزائرية داخل وخارج الوطن تنظم الأكاديمية الوطنية للإبداع والابتكار الجزائري حفلا للإعلان عن نتائج مسابقة صناع الأمل الجزائري في طبعتها الأولى، ضمن مشروع أهدر جزائري ، وذلك على مستوى قاعة ابن زيدون برياض الفتح بالعاصمة. وستعقد على هامش افتتاح الأكاديمية الوطنية للإبداع والابتكار ندوة صحفية سيتم خلالها تناول أهداف ومشاريع هذه الهيئة، بحيث سيتزامن افتتاح الأكاديمية الوطنية للإبداع والابتكار الجزائري، مع الإعلان عن نتائج الطبعة الأولى للمشاركين في المسابقة، وستكون هذه الفعاليات بحضور المشاركين في المسابقة والإعلاميين، وستنشط من طرف فوزي برحمة، رئيس الأكاديمية، وسليمة زعروري، صاحبة مبادرة أهدر جزائري التي تحول هذه المبادرة إلى مشروع قائم بحد ذاته، وقد جاءت ترجمة لرد فعل على أحد الفيديوهات التي تداولتها مواقع التواصل الاجتماعي، تضمنت استطلاعا قام به موقع نت ورك إن دي زاد تناول فيه أصعب اللهجات في العالم العربي وتصدّرت اللهجة الجزائرية المرتبة الأولى في نتائج الاستطلاع بنسبة 58 %. وهو ما اثار غيرت زعروري كجزائرية وهو ما اكدته صاحبة المشروع في تصريح سابق لها لأنه يرسخ اعتقاد خاطئ في التواصل أن لهجتنا من أصعب اللهجات، رغم أنها سليلة اللغة العربية، عملت بمقولة غاندي: كن أنت التغيير الذي تريده في العالم ، وأطلقت من عاصمة الإمارات العربية المتحدة أبو ظبي مبادرة أهدر جزائري لترفع من رصيد اللهجة الجزائرية بين إخوتنا العرب وتشجع الجزائريين داخل الوطن وخارجه، ليكونوا سفراء الجزائر في عاداتها وتقاليدها وأخلاق أبنائها وإنجازاتهم على مختلف الأصعدة، والتعريف بموروثها الثقافي والتاريخي الزاخر من ناحية، والتركيز على تعزيز الهوية الجزائرية لدى الجالية في مختلف الدول العربية والغربية، مع التشجيع على تعلم لهجات الآخرين دون طمس اللهجة الأم، والحفاظ على تداولها مع الأبناء في المهجر من ناحية أخرى. هذه هي فكرة مشروع أهدر جزائري مشروع أهدر جزائري هي فكرة ذات طابع ثقافي، شبابي، أسسته سليمة زعروري، شابة جزائرية مقيمة بالإمارات العربية المتحدة، وناشطة إعلامية، تعمل كمستشارة تطوير مشاريع، بحيث تأسس المشروع سنة 2015 والذي يهدف بالأساس إلى التعريف باللهجة الجزائرية في العالم العربي لتتطور الفكرة وتصبح منارة لتعزيز الهوية الجزائرية والتعريف بموروثنا الثقافي بكل مركباته؛ لغة، تاريخ، عادات، تقاليد وأيضا للتسويق لإنجازات صنعت بأنامل جزائرية على مختلف المستويات، بحيث أطلقت إدارة مشروع أهدر جزائري تحت إشراف الأستاذة سليمة زعروري عدة مشاريع ثقافية وإعلامية، كان في مقدمتها برنامج أهدر جزائري رمضان في الإمارات سنة 2016 في نسخته التجريبية الذي يعد أول تجربة جزائرية لتلفزيون الواقع على اليوتيوب وأول تجربة جزائرية لتلفزيون الواقع تسلط الضوء على الطقوس الرمضانية للجالية الجزائرية المقيمة في الإمارات وهي الحلقات التي عرضت على مختلف مواقع التواصل الاجتماعي للمشروع، أين تم التركيز على الكفاءات الجزائرية ورصد الأجواء الرمضانية للجالية الجزائرية المقيمة في الإمارات، وقد لاقت التجربة تفاعلا كبيرا من الجزائريين خاصة في المهجر وتوالت الدعوات من الجزائرية بالمهجر من مختلف دول العالم (فرنسا، ماليزيا، أمريكا، بريطانيا والصين) لإبراز قصص نجاح الجزائريين. استهداف الطاقات الشبابية.. من بين أهداف المشروع وتم إطلاق مسابقة هادفة تستهدف بالأساس استقطاب الطاقات الشبابية الجزائرية الكامنة داخل وخارج الوطن من خلال دعوتهم إلى المشاركة بإنجاز أعمال سمعية، بصرية، فيديوهات بأفكار ترتكز على إدارة مشروع أهدر جزائري بمسابقة صناع الأمل الجزائري . وتهدف الجائزة إلى تعزيز قيم الهوية الجزائرية والتعريف بجمالياتها محليا ودوليا، عرض الإمكانات السياحية الكبيرة لبلادنا، إبراز الكفاءات الجزائرية سواء داخل الجزائر أو في الخارج، حث وتشجيع الشباب الجزائري على العمل والمثابرة عبر إرساء نموذج القدوة الجزائرية وإعطاء فرصة لمواهبنا في الظهور والتسويق لها وأخيرا تعزيز مواقع التواصل الاجتماعي بمواضيع إيجابية صانعة الأمل. ومن جهتها، فإن رسالة مشروع أهدر جزائري ترتكز على إرساء قيمة الإيجابية في وجدان الشباب الجزائري. وللإشارة، فإن جائزة صناع الأمل الجزائري أطلقت في طبعتها الأولى وهي أول منصة جامعة للمبادرات الإنسانية والهادفة، فكرة الجائزة جاءت بعد الاستفتاء الأخير الذي قامت به إدارة مشروع أهدر جزائري عبر صفحته الرسمية على موقعي الفايس بوك و أنستغرام ، حول أهم المبادرات الشبابية الجزائرية الإيجابية؛ سواء كانت مشاريع أو مبادرة فردية، والذي كشف الستار على نخبة كبيرة من الملهمين والناشطين، والتي اتخذت مواقع التواصل الاجتماعي منصة تعريفية لأهدافها ونشر قيم وسلوكيات حضارية تهدف إلى توعية الجيل الجديد بأهمية ترك الأثر الإيجابي وحتمية المبادرة بأفكار فاعلة بناءة صانعة الأمل ومحفزة لصناعة مستقبل واعد بأياد جزائرية رغم كل التحديات، لتكون جائزة صناع الأمل الجزائري تحت شعار كن أنت التغيير الذي تريده في العالم منصة جامعة لكل المبادرات التي تصنع الأمل وتنشر ثقافة العطاء وتطوير المهارات وتبث روح التفاؤل والبناء لدى الشباب الجزائري سواء داخل الوطن أو خارجه.