أعرب الرئيس الأمريكي عن تطلعه للقاء الزعيم الكوري الشمالي، كيم جونغ أون، في فيتنام نهاية فيفري، لكنه قال إنه ليس مستعجلا بشأن الاتفاق مع بيونغ يانغ بعد أن علقت تجاربها. وقال دونالد ترامب للصحفيين: هذه ستكون القمة الثانية مع كيم، ويمكن أن يأتي منها الكثير، على الأقل آمل ذلك. نحتاج إلى نزع السلاح النووي في النهاية، لكنني لست مستعجلا فالعقوبات مفروضة . وتابع: طالما ليست هناك أي تجارب باليستية أو نووية من قبل كوريا الشمالية، فأنا لست على عجلة. إذا كانت هناك تجارب فتلك قصة أخرى . وأشاد ترامب بكوريا الشمالية، معتبرا أنه يمكن أن تصبح قوة اقتصادية هائلة عندما يتم حل هذا الأمر. موقعها بين روسيا والصين وكوريا الجنوبية لا يصدق. وسيلتقي ترامب وكيم في العاصمة الفيتنامية يومي 27 و28 فيفري الجاري في أعقاب قمة تاريخية أولى بينهما عقدت في سنغافورة في جوان 2018. وسيتطرق الاجتماع إلى إجراءات نزع السلاح النووي لكوريا الشمالية، وخطوات الولاياتالمتحدة المقابلة لجهود كوريا الشمالية، والتي ستدرج ضمن إعلان هانوي المرتقب الذي سيعلنه الزعيمان في ختام قمتهما الثانية. وكان ترامب وكيم قد التقيا للمرة الأولى في سنغافورة في جوان 2018، ووافق كيم في القمة على نزع الأسلحة النووية بشكل كامل من شبه الجزية الكورية مقابل ضمانات أمنية من الولاياتالمتحدة.