سيتم في غضون جويلية المقبل، توزيع 4300 سكن ضمن صيغتي البيع بالإيجار و العمومي الإيجاري، وذلك القطب العمراني الجديد بوزعرورة ببلدية فلفلة (شرق سكيكدة)، حسبما صرح به الوالي، حجري درفوف. وأفاد نفس المسؤول على هامش معاينته هذا القطب العمراني الجديد رفقة ممثلين عن المواطنين المعنيين بالاستفادة، أنه سيتم بداية السداسي الثاني من السنة الجارية استلام جل هذه السكنات وتوزيعها على مستحقيها. وأوضح في هذا السياق أن الأمر يتعلق بتوزيع 2800 سكن ضمن صيغة البيع بالإيجار للوكالة الوطنية لتحسين السكن وتطويره (عدل) و1500 وحدة أخرى ذات طابع عمومي إيجاري، مشيرا إلى أن السكنات الاجتماعية ستخص سكان المدينة العتيقة بعاصمة الولاية في مقدمتهم السكان الذين يقطنون بنايات مصنفة في الخانة الحمراء من قبل المصالح التقنية والمقدر عددها ب101 بناية موجهة للتهديم، وكذا السكان الذين يعانون من الضيق وكذا سكان حي العرائس ببلدية فلفلة. وأرجع الوالي سبب التأخر في تسليم هذه البنايات إلى تأخر تحصيل الأغلفة المالية الخاصة بمختلف أشغال التهيئة الخارجية الربط بشبكات الصرف الصحي والكهرباء والغاز، والتي تم استلامها نهاية 2018. وأعطى والي سكيكدة، تعليمات بعين المكان للمدراء المعنيين بالأشغال المختلفة بهذا القطب تقضي بضرورة استلام جل المشاريع بعد ثلاثة أشهر من الآن. وسيتزامن توزيع هذه السكنات مع استلام ثلاثة مدارس ابتدائية ومتوسطة وثانوية بنفس القطب العمراني الجديد حتى يتسنى للعائلات تسجيل أبنائهم في مختلف الأطوار التعليمية بالقرب من سكناتهم، حسبما ورد في الشروحات التي قدمت بعين المكان. للإشارة، فقد خصصت ولاية سكيكدة غلافا ماليا بقيمة61 مليار د.ج لإنجاز عديد المرافق والسكنات بمختلف الصيغ بالمدينة الجديدة بوزعرورة (20 مرفقا تابعا لعديد القطاعات وكذا بناء 5300 سكن ضمن مختلف الصيغ)، حيث تقدمت ورشاتها بنسب متفاوتة من الإنجاز. وتقع منطقة بوزعرورة بين منطقة العربي بن مهيدي وبلدية فلفلة وتحديدا بالقرب من المنطقة الصناعية البتروكيمياوية، والتي اختيرت أيضا لاحتضان مستشفى ذي طابع جهوي متخصص في معالجة الحروق من الدرجة الثالثة، وهو المشروع الذي يشهد تقدما في الإنجاز.