أكد مولود حمروش، رئيس الحكومة الأسبق، أنّ مسيرات 22 فيفري كسرت جدار الخوف، التي تلتها جمعة أخرى شاركت فيها جميع الفئات الاجتماعية، النقابية والحزبية. وأوضح رئيس الحكومة الأسبق مولود حمروش، عبر صفحته على الفايسبوك، أنّ الحراك الشعبي المثير للإعجاب، يعتبر سلمي وصارم ضد النظام، وقال حمروش إن حراك 22 فيفري أسقط وقائع تعددية صورية وهمية، وفضح الكثير من العوائق الفادحة ومن الفراغ السياسي الرهيب، كما أعطى في الوقت نفسه بلادنا فرصا حقيقية وحظوظا فعلية. وأوضح حمروش في المقال، أن النظام صنع لنفسه شبكات من الموالين والمطيعين يساومون الجزائريين، يوميا بأمنهم وحرياتهم وحقوقهم. وتابع: لقد عبر الجزائريون عن طريق الحراك عن رفضهم التام لقاعدة التعيين بدل الانتخاب ورفضهم لغياب القانون وتفشي الرشوة وأسلوب التعنيف ، مضيفا: إن الحراك السلمي المبهر قد حقق مجموعة من المكتسبات، حيث منع أي تصادم دموي بين العصب بواسطة شبكات الولاء والإذعان . مردفا: إن حجم وقوة وحدة الحراك الشعبي قد جنب الجيش التدخل ومكنه من المحافظة على انسجامه التام .