قال مدير تنظيم الأسواق والنشاطات والمهن المقننة بوزارة التجارة، أحمد مقراني، إنه سيتم بدءا من الأسبوع المقبل فتح نحو 530 سوق جواري مهيأة على الطريقة الباريسية ، فيما سيتم تدريجيا إعادة فتح واستغلال نحو 468 سوق أنجزت خلال السنوات الماضية دون استغلالها. وأوضح مقراني في تصريحات إذاعية، أنه تم وضع مخطط حيز التنفيذ لسد العجز في الفضاءات التجارية بالتجزئة واستغلال الأسواق المنجزة خلال السنوات الماضية وعددها 468 سوق منجز ومغلق لأسباب مختلفة، بهدف ضمان تموين المواطنين بالمواد الواسعة الإستهلاك خصوصا خلال شهر رمضان الكريم. وأضاف المتحدث، أن المخطط يتضمن وضع 530 سوقا جوارية بالأحياء الكييرة بالمدن الكبيرة، تم تهئيتها على شاكلة الأسواق الباريسية، والتي لا تتطلب استثمارات كبيرة، وستدخل حيز الخدمة ابتداء من الأسبوع المقبل بهدف ضمان تموين المواطنين بالمواد الواسعة الإستهلاك وأيضا لاستقطاب الشباب العامل بالسوق الموازية وإدماجهم تدريجيا، مشيرا إلى أن بعض الولايات شرعت في تنصيب وفتح بعض هذه الأسواق، فيما سيتم خلال الأسبوع المقبل فتح 55 سوقا باريسيا بالعاصمة، و84 سوقا في وهران. وإلى جانب الأسواق الباريسية سيتم، يضيف المتحدث، فتح واستغلال 171 سوقا جوارية في غضون الأسبوع المقبل من بين 368 سوق أنجزت خلال السنوات الماضية دون أن يتم استغلالها، مشيرا إلى أن 15 سوق من هذه الأسواق الجاهزة ستفتح بالعاصمة، وأربعة بوهران. من جهة ثانية، أشار المتحدث إلى أنه تم الإتفاق بعد مشاورات طويلة مع مختلف الشركاء على تحديد أسعار مرجعية لسبع مواد فلاحية مطلوبة بكثرة وهي (البطاطا والطماطم والبصل والثوم والكوسة والخس والجزر)، قبل أن تضاف إليها مادتا الموز واللحوم المستوردة، مضيفا أنه سيتم الإعلان عنها (الأسعار) من قبل وزير التجارة. ونفى أن تكون العملية تسقيفا للأسعار، بل هي أسعار مرجعية وفي متناول المواطن البسيط خاصة اللحوم والموز، وتأخذ بعين الإعتبار جميع التكاليف منذ إنتاجها حتى تسويقها وتضمن هامش واسع للفلاحين وتجار التجزئة بهدف توفير مختلف المواد بشكل أفضل والقضاء على ظاهرة المضاربة ورفع الأسعار بطريقة جنونية.