لا يزال شقيق الرئيس المستقيل، ناصر بوتفليقة، يمارس مهامه على رأس الأمانة العامة لوزارة التكوين والتعليم المهنيين، عكس الاخبار التي روجت حول إقالته من منصبه. وانتشرت في الساعات القليلة الماضية، إشاعات عن إنهاء مهام الأمين العام لوزارة التكوين المهني، ناصر بوتفليقة، شقيق رئيس الجمهورية السابق، غير أن المكلف بالإعلام على مستوى وزارة التكوين المهني، سفيان تيسيرة، قال في تصريحات لموقع كل شيئ عن الجزائر ، أن المعني بالأمر لا يزال يزاول مهامه بصفة عادية. وقال تيسيرة لذات المصدر: لا توجد مؤشرات على إنهاء مهام ناصر بوتفليقة من منصبه كأمين عام لوزارة التكوين المهني، حتى وإن كان رئيس الدولة المؤقت عبد القادر بن صالح له كافة الصلاحيات في إنهاء مهام أي مسؤول . وأضاف المكلف بالإعلام على مستوى الوزارة: الأمس التحق بمكتبه بصفة عادية واليوم كذلك، إشاعات إنهاء مهام الأمين العام تناولتها قنوات تلفزيونية مجرد كذبة لا أساس لها من الصحة . للإشارة، أن إشاعة إنهاء مهام شقيق الرئيس السابق، ناصر بوتفليقة، من منصبه كأمين عام لوزارة التكوين المهني، ليست الأولى من نوعها، حيث سبق وأن نفت الوزارة الخبر من خلال نشر صور للرجل، لتكذيب الأخبار المتداولة بشأن وضعه تحت الإقامة الجبرية عقب إستقالة شقيقه الرئيس السابق، عبد العزيز بوتفليقة، يوم 2 أفريل الماضي.