علق رواد مواقع التواصل الاجتماعي على قرار كل من بلقسام ساحلي وعبد العزيز بلعيد بالانسحاب في أخر يوم من أجال إيداع ملفات الترشح للرئاسيات 4 جويلية لدى المجلس الدستوري، بالمضحكة والمهزلة، بعدما ارجع المترشحين سبب ذلك الى استجابتهم لمطالب الحراك الشعبي. وأكد الرواد، ان هذا التنائي كان عليه الانسحاب وعدم المشاركة في الرئاسيات ليس اليوم، بل غادة خروج اول مظاهرة شعبية ترفض انتخابات 4 جويلية، أو على الاقل بعد اتساع رقعة الرافضين لها. وأضاف هؤلاء، أن بلعيد وساحلي انسحبا من سباق الرئاسيات بعدما تاكدا بنسبة كبيرة ان الانتخابات لن تجرى في موعدها المحدد، في ظل الرفض الشعبي والسياسي.