عرفت عدة بلديات بولاية البليدة، يوم أمس، فيضانات أغرقت السكنات وغمرت الطرقات جراء الأمطار المتهاطلة، الوضع الذي أثار استياء واسعا لدى السكان الذين اتهموا السلطات المحلية بالتهاون والتماطل في تنقية البالوعات وقنوات الصرف. أغرقت الأمطار المتهاطلة منذ أول أمس على ولاية البلدية الكثير من السكنات على غرار المتواجدة بمنطقة (ڤرڤور) بواد العلايق، وهذا بعد فيضان واد فرعي لواد شفة. وحسب السكان، فإن ذات الواد لم يفض منذ سنوات، في حين عرفت بلدية بوينان هي الأخرى انغمارا للطرقات بالمياه المتدفقة من قنوات الصرف والمجاري نظرا لامتلائها وعدم قدرتها على استيعاب كمية الأمطار الوضع أثار استياء بالغ للمواطنين الذين أكدوا ان ذات السيناريو يتكرر مع كل تهاطل للأمطار. للإشارة، فقد أفادت نشرية خاصة لمصالح الأرصاد الجوية أن المناطق الساحلية الشرقية ستشهد تساقط أمطار غزيرة، حيث ستتجاوز كميتها 30 ملم محليا، والتي ستدوم إلى غاية فجر اليوم، حسب ذات المصالح، في حين حددت الولايات المعنية بكل من ولاية بجاية، جيجل، سكيكدة، عنابة، والطارف. واستمر تساقط الأمطار على المناطق الوسطى، حتى الثالثة زوالا من نهار أمس على كل من تيبازة، العاصمة، بومرادس، عين الدفلى، البليدة، المدية، البويرة، وتيزي وزو.