بلجود: عملية الترحيل تستمر طيلة شهر جويلية شرعت وزارة السكن ابتداء من أمس في عملية توزيع أكثر من 66 ألف وحدة سكنية بمختلف الصيغ عبر 43 ولاية بمناسبة عيدي الشباب والاستقلال، وهي العملية التي انتظرتها المئات من العائلات من طالبي السكن بمختلف صيغه. أعلن وزير السكن كمال بلجود في تصريحات للاذاعة الجزائرية، على انطلاق عملية الترحيل تزامنا وعيد الاستقلال والشباب وهي التي ستمس أكثر من 66 ألف عائلة مؤكدا أن العملية تستمر طيلة شهر جويلية، حسب رزنامة محددة من طرف الولاة. وتتضمن العملية توزيع 31798 سكن عمومي إيجاري بنسبة 48بالمائة، و 5429 سكن اجتماعي تساهمي، وسكن ترقوي مدعم (10بالمائة) و10.800 سكن عدل (16بالمائة)، كما تتضمن هذه العملية ايضا، توزيع 860 سكن ترقوي عمومي و9679 سكن ريفي (14بالمائة) و7124 وحدة من صيغة التجزئات الإجتماعية إلى جانب الاعانات المقدرة ب 538 اعانة. وللاشارة، فقد همت الكثير من العائلات خاصة طالبي السكن الاجتماعي من قاطني البيوت القصديرية والصفيح، وكذا السكنات الهشة والأسطح والأقبية في حزم أمتعتهم والتأهب للرحلة المنتظرة منذ سنوات من المعاناة، وقد أكد ل السياسي بعض السكان من قاطني السكن القصديري بالعاصمة، على غرار سكان حي الفداء ببوروبة وحي الوئام بجسر قسنطينة، أنهم طالما انتظروا موعد اطلاق عملية إعادة الإسكان متحدثين عن المعاناة التي قضوها بين جدران الصفيحلا وكلهم أمل في ان تدرج أسماء أحيائهم ضمن قوائم الأحياء المعنية بالترحيل. وللتذكير، فإن مصالح ولاية الجزائر، تواصل عمليات الترحيل منذ جوان 2014 الى غاية الساعة، حيث تم القضاء على أكبر الأحياء القصديرية بالعاصمة، على غرار حي الرملي القصديري بجسر قسنطينة والباخرة المحطة ببرج الكيفان وغيرها.