ينتظر أن تتدعم الحظيرة الفندقية بالشلف، خلال آجال قريبة، بثلاث مؤسسات جديدة، حسب ما علم لدى القائمين على القطاع السياحي. وأوضح رئيس مصلحة بمديرية السياحة والصناعة التقليدية، محمد تهامي، في تصريح، أن الهياكل الفندقية بالولاية ستتدعم بثلاث مؤسسات جديدة في أقرب الآجال تزامنا وموسم الاصطياف، حيث يرتقب أن تشهد الولاية توافدا معتبرا للمصطافين. وتنتشر هذه المؤسسات الفندقية الثلاث بكل من بلدية الشلف (فندقي البرتقال + كاستيليوم) وبلدية تنس، حيث ينتظر أن يساهم دخولها حيز الخدمة في رفع طاقة الإيواء من 1500 إلى 1790 سرير وكذا عدد المؤسسات الفندقية من 16 إلى 19 مؤسسة. في سياق ذي صلة بالاستثمار السياحي وترقية القطاع، تشهد ولاية الشلف انجاز 10 مناطق للتوسع السياحي ستعطي، حسب تصريحات القائمين على القطاع، دفعا كبيرا للسياحة بالولاية، لاسيما فيما يخص طاقة الإيواء التي يتوقع أن تصل إلى 26.000 سرير، بالإضافة إلى مناصب الشغل التي ستوفرها هذه المشاريع والمقدّرة بأزيد من 15.000 منصب. وتتوفر ولاية الشلف على ثاني أطول شريط ساحلي في الجزائر بعد ولاية سكيكدة، يقدّر ب129 كلم وارتادها خلال السنة الفارطة، حسب إحصائيات مديرية السياحة والصناعة التقليدية، زهاء 4ر4 مليون زائر خاصة من الولايات الوسطى والغربية الداخلية. وتعد طاقة الإيواء بالولاية محتشمة بالمقارنة مع العدد الكبير لزوارها، وهو الأمر الذي دفع بالسلطات الولائية إلى دعم وتشجيع الاستثمار في الهياكل والمؤسسات الفندقية بما يسمح باستقبال الوافدين في أحسن الظروف. للإشارة، فقد خصصت مديرية السياحة في إطار موسم الاصطياف ما يربو عن 26 شاطئا من مجموع 34 تحصيها الولاية للسباحة والتخييم، اذ يتوقع خلال هذه السنة استقبال قرابة الخمس ملايين مصطاف.