استفاد 800 طفل ينحدرون من ولاية خنشلة من مخيم صيفي بشواطىء ولاية بومرداس، حسب ما علم من المديرة الولائية لقطاع الشباب والرياضة. وأفادت تونس غضبان، أن هذا المخيم الصيفي الذي اختيرت ولاية بومرداس لاحتضانه هذا الموسم يتم تنظيمه سنويا من طرف المديرية الولائية للشباب والرياضة خلال العطلة الصيفية، ويستفيد منه الأطفال الذين تتراوح أعمارهم ما بين 6 و14 سنة من مختلف بلديات الولاية البالغ عددها 21. وأوضحت ذات المسؤولة، أن هذا النشاط الذي استفاد منه 800 طفل يندرج في إطار تجسيد برنامج المخيم الصيفي لفائدة أطفال ولايات الهضاب العليا والجنوب الذي تشرف عليه وزارة الشباب والرياضة والممتد من الفاتح من شهر جويلية إلى غاية 30 أوت القادم. وأضافت ذات المتحدثة، أن اللجنة المنظمة المتكونة من إطارات مختلف المؤسسات الشبانية والمركبات الرياضية الجوارية المتواجدة عبر تراب ولاية خنشلة قامت بتوزيع الأطفال المستفيدين من المخيم الصيفي الذي يحتضنه مركز قضاء العطل والترفيه ببلدية دلس على أربعة أفواج بمعدل 200 طفل لكل فوج، مشيرة إلى أنه تم انطلاق أول فوج مؤخرا على أن تدوم مدة التخييم لكل فوج 15 يوما. وحسب ذات المديرة، فقد تم تسخير كل الإمكانيات البشرية لضمان تأطير كافي ومؤهل يقدر ب35 مؤطرا للسهر على راحة وأمن هؤلاء الأطفال، مشيرة الى أن مديرية الشباب والرياضة لولاية خنشلة قامت بوضع كافة الإمكانيات المادية والمتعلقة أساسا بالنقل والإيواء والإطعام وغيرها من الوسائل المسخرة لضمان عطلة مريحة لهؤلاء الأطفال المستفيدين من المخيم الصيفي. وأردفت غضبان، أن القائمين على المخيم الصيفي الذي تحتضنه ولاية بومرداس برمجوا عدة أنشطة ثقافية ورياضية وترفيهية وسهرات فنية، بالإضافة إلى رحلات سياحية لأطفال ولاية خنشلة المستفيدين من البرنامج للسماح لهم بالاستمتاع بالمناظر الطبيعية الجذابة التي تزخر بها ولاية بومرداس خلال موسم الاصطياف. وخلصت مديرة الشباب والرياضة لولاية خنشلة، إلى التأكيد على أن برمجة هذا المخيم الصيفي لأطفال مختلف البلديات يرمي إلى الترويح عن التلاميذ الذين اجتازوا امتحانات نهاية السنة الدراسية، وكذا الاستمتاع بزرقة البحر بشواطىء دلس وبودواو والاحتكاك والتبادل مع بقية أطفال مناطق الوطن.