تواصل الفرقة السينوتقنية، التابعة للحماية المدنية، لليوم الثالث، عملية البحث عن الشخص المفقود في سيول فيضانات ولاية قسنطينة. وأشارت ذات المصلحة، على أن عملية البحث تتم في الوديان والأحراش رفقة وحدات الحماية المدنية لولاية قسنطينة. وتوجهت الفرقة السينوتقنية، على الولاية، من أجل دعم الحماية المدنية في عملية البحث على الشخص الذي جرفته مياه الأمطار الغزيرة.وكانت الفرقة متكونة من سبعة اعوان وخمسة كلاب مدربة على البحث والإنقاذ. وتدعمت الحماية المدنية لقسنطينة، بأعوان من 5 ولايات وهي كل من قالمة، وسكيكدة، وأم البواقي، وسطيف وميلة، ليصل التعداد إلى 240 عون. للإشارة، جرفت مياه الأمطار الغزيرة التي عرفتها ولاية قسنطينة، شخص من جنس ذكر والمدعو ب.ع ذو 56 سنة. وللاشارة، فإن عديد محاور الطرق بمدينة قسنطينة، غمرتها سيول الأمطار وتم إغلاقها على إثر تساقط الأمطار الغزيرة التي بلغت 27ملم في ظرف ساعة على مدينة قسنطينة، كما تقطعت السبل بعشرات المواطنين عبر الطرقات. وقد أدى التساقط الغزير للأمطار إلى غلق حركة المرور عبر كل من شارع الصومام الرابط بين حي بوالصوف وجنان الزيتون والطريق المؤدي إلى حي الدقسي بجوار المحطة البرية الشرقية وجسر سيدي راشد وحي بيكاسو بأعالي قسنطينة والطرق الوطنية رقم 03 و97 بين زواغي ووسط المدينة وحي بن طولي بالمخرج الشمالي-الشرقي لمدينة قسنطينة. كما تم توقيف حركة الترامواي، لأزيد من ساعتين بسبب الفيضانات، وذلك على طول مساره انطلاقا من حي زواغي سليمان إلى غاية المنطقة الصناعية بالما، كما تمت الإشارة إليه. وقد تم تسخير وتعبئة وسائل بشرية ولوجستيكية هامة من طرف مصالح الحماية المدنية والأشغال العمومية ومديرية الموارد المائية والدرك الوطني ومصالح أمن الولاية من أجل تصريف المياه الراكدة عبر الطرقات. وحسب مسؤولي مؤسسة تسيير المياه والتطهير، فإن الأمطار الغزيرة التي تساقطت على المدينة حملت نفايات وركام أدت إلى انسداد البالوعات على مستوى عديد محاور الطرق.