لم يفهم المرضى الذين يقصدون مستشفى بن عكنون المتخصص في جراحة العظام والتأهيل الحركي، سبب عدم قبول هذا المستشفى للحالات المستعجلة التي يستقبلها يوميا، حيث يطالب من المرضى الذين يأتون في حالات مستعجلة أن يأخذوا موعدا مسبقا إذا أرادوا أن يجروا فحوصات، رغم أن حالاتهم تتطلب تكفلا سريعا بهم لخطورة الكسر، يحدث هذا بالمستشفى الوحيد بالعاصمة المتخصص في العظام والذي تم تجهيزه مؤخرا بمعدات حديثة، وقام الوزير بزيارة تفقدية له، فهل يعلم ولد عباس بأن الحالات المستعجلة لا يتم قبولها ويضطر المرضى إلى التوجه إلى المستشفيات الأخرى وهم يعانون من الكسر وغير ذلك، فكيف لمستشفى لا توجد به مصلحة الاستعجالات أم أن في الأمر شيء آخر لا يعلمه إلا مسؤولو المستشفى؟.