انطلقت ظهر بقاعة السينما دنيا زاد لمدينة سعيدة فعاليات المهرجان الوطني لأدب وسينما المرأة، بمشاركة فنانين ومخرجين ومخرجات سينمائيين وأدباء. وأشرف والي سعيدة، لوح سيف الإسلام، على إعطاء إشارة انطلاق هذه التظاهرة الثقافية في طبعتها الثالثة المنظمة من طرف محافظة المهرجان الوطني لأدب وسينما المرأة تحت شعار ترافلينغ الكلمة ونون المحبة . وتميز اليوم الأول من هذا المهرجان بتوقيع اتفاقية بين مديرية الثقافة لسعيدة والديوان الوطني للثقافة والإعلام تقضي بتسيير واستغلال قاعة سينما دنيا زاد لعرض أحدث الأفلام العالمية والوطنية. وأبرز المدير العام للديوان الوطني للثقافة والإعلام، مراد وضاحي، للصحافة على هامش انطلاق فعاليات المهرجان أنه قد تم بموجب هذه الاتفاقية وضع قاعة سينما دنيا زاد تحت إشراف الديوان المذكور، مشيرا الى أنه سيتم عرض بهذا المرفق أحدث الأعمال السينمائية العالمية والوطنية. وستحتضن ذات القاعة نشاطات ثقافية أخرى منها حفلات موسيقية وورشات للمسرح وبرامج ثرية للأطفال تندرج في إطار البرنامج المسطر من طرف الديوان الوطني للثقافة والإعلام، وفقا لما أوضحه نفس المسؤول. كما عرف هذا اليوم تنظيم لقاء أدبي للكاتب الروائي ياسمينة خضرة، فضلا عن إعطاء إشارة الانطلاق لدورة تكوينية في تقنيات التقاط الصوت لفائدة 20 شابا يشرف عليها المخرج السينمائي سليم حمدي. وتهدف هذه الدورة التكوينية التي تدوم أربع أيام إلى تلقين هؤلاء الشباب القواعد الأساسية في التقاط الصوت الذي يعتبر عاملا مهما في المجال السينمائي وفقا لما أوضحه سليم حمدي. وسيتواصل برنامج هذه التظاهرة الثقافية المنظمة على مدار أربعة أيام بعرض 11 فيلما سينمائيا منها حتى نهاية الوقت لشويخ ياسمين و السعداء لصوفيا جما و عرفان لسليم حمدي و نهر لندن و شرطي بيلفيل لرشيد بوشارب. وسيتم بالمناسبة تنظيم لقاء أدبي مع الكاتبة جميلة طلباوي إضافة إلى جلستين شعريتين مع الشاعرتين زينب لعوج و ربيعة جلطي. كما سيتم تقديم عرض مسرحي في إطار مسرح الشارع تحت عنوان الناجي من تقديم الفنانين ماسيليا آيت علي ونازم حلاجة. وسيتخلل هذه التظاهرة المنظمة تحت إشراف وزارة الثقافة تنظيم مائدة مستديرة يتمحور موضوعها حول ظهور الجيل الجديد للسينمائيين . وسيتم في ختام هذا المهرجان الوطني تقديم جائزة الجمهور لأحسن عرض سينمائي من بين الأفلام المشاركة.