- اتفاقية لإسناد مهمة تسيير قاعة « دنيا زاد « لديوان الثقافة والإعلام . انطلقت مساء أول أمس بقاعة « دنيا زاد « بمدينة سعيدة فعاليات المهرجان الوطني لأدب وسينما المرأة في طبعته الثالثة، تحت شعار» ترافلينغ الكلمة و نون المحبة»، بمشاركة نخبة من الفنانين والمخرجين السينمائيين، و كوكبة من الأدباء . وقد استهل حفل الافتتاح الذي حضرته السلطات المحلية بجلسة أدبية للكاتب ياسمينة خضرة أطرتها الكاتبة عائشة بوعباسي، حيث تطرق الأديب إلى كتاباته عن المرأة ونضالها ، باعتبارها جزء لا يتجزأ من المجتمع، وأحد ركائزه الأساسية ، بعدها تم تقديم عرض مسرحي في إطار مسرح الشارع تحت عنوان «الناجي» من تقديم الفنانين ماسيليا آيت علي و نازم حلاجة ، حضره الجمهور السعيدي وتفاعل معه ، ليليه فيلم «الجنية « الذي عرض لأول مرة بسعيدة لمخرجه بهلول عبد الكريم والمنتج بلقاسم حجاج ، وهو من بطولة صوفيا مانوشا ،بلقاسم حجاج محمد واناس نزهة بهلول.. وتدور أحداث الفيلم الخيالي حول قصة شيخ يعيش لوحده بمسكن بمنطقة ريفيه يصادف فتاة مغمى عليها، بعدما سقطت من فوق حصان قرب منزله، ليقوم برعايتها، وبعد سنوات تقوم امرأة بزيارة الشيخ وتطلب منه مساعدتها في إيجاد ابنها الوحيد الذي لم يعد إلى المنزل منذ 7 سنوات، فيقوم الشيخ بإرسال الفتاة للبحث عنه ، وفعلا تتمكن من إيجاده، وسرعان ما يقع الشاب في غرامها ويتزوجها، ليكتشف المشاهد أن تلك الفتاة لم تكن سوى «جنية» طلب منها الشيخ إيجاد ذلك الشاب وإعادته لمنطقته مقابل منحها حريتها، إلا أنها تترك عالمها وترجع لأجل الشاب الذي أحبته. وعلى هامش الافتتاح تم توقيع اتفاقية بين المدير العام للديوان الوطني للثقافة و الإعلام السيد مراد وضاحي و مدير الثقافة لولاية سعيدة، من أجل إسناد مهمة تسيير قاعة دنيا زاد للديوان الوطني للثقافة والإعلام، عبر برمجة العديد من النشاطات الفنية و الثقافية ، وكذا العروض المسرحية والسينمائية والسهرات الفنية المتنوعة... لتكون « دنيا زاد « أول قاعة يتم إسناد تسييرها للديوان ،وما يميز الطبعة الثالثة للمهرجان هو استحداث جائزة خاصة بأحسن عرض سينمائي من بين الأفلام المشاركة، بما يسمى «جائزة الجمهور «، من خلال التصويت على أحسن عمل ،و سيتواصل برنامج هذه التظاهرة الثقافية المنظمة على مدار 5 أيام بعرض 11 فيلما سينمائيا و5 موائد مستديرة.