أثار نفوق عدد هائل من الأسماك ببحيرة دوار القدادرة بفرناكة ولاية مستغانم، قلق ومخاوف مواطني المنطقة، بحيث شهدت هذه الأخيرة نفوق الأسماك بسبب التلوث الحاصل بالمنطقة. أبدى مواطنو المنطقة استياء بالغا من الأمر، بحيث شهدت البحيرة المجاورة نفوق كمية كبيرة من الأسماك، والتي قادت إلى الكشف عن كارثة بيئية حقيقية. وتعود حيثيات الحادثة إلى تلقي مصلحة علم الأوبئة والطب الوقائي بالمؤسسة العمومية للصحة الجوارية بمستغانم شكاوي من سكان المنطقة، تفيد بأن أعدادا كبيرة من الأسماك نفقت ببحيرة دوار القدادرة، لتتنقل فرقة من التقنيين المختصين في حفظ الصحة التابعين للمؤسسة العمومية للصحة الجوارية بمستغانم إلى عين المكان لمعاينة و تشخيص الأسباب الحقيقية التي تقف وراء النفوق الجماعي والهائل للأسماك، وقد تبين أن الأسماك النافقة قد صعدت إلى السطح وبقيت تطفو فوق البحيرة امتدادا إلى حوافها، لتثير بذلك دهشة المواطنين والفلاحين بمشاهدتهم أعدادا هائلة من الأسماك الصغيرة والكبيرة. وما أثار مخاوف المواطنين أكثر هو أن تكون هذه الأسماك نفقت بسبب التلوث الحاصل بالبحيرة أو بسبب تلوث ناتج عن المياه الجوفية بالمنطقة، وأشار المواطنون إلى التلوث الحاصل بالمنطقة، خاصة أن محطة الصرف الصحي لدائرة فرناكة تصب بالمنطقة، وكذلك ما تفرزه المنطقة الصناعية لذات المنطقة. ومن جهته، يطالب سكان فرناكة بمستغانم الجهات الوصية بتحرك عاجل وإيجاد حلول لتدارك الوضع وإنقاذ المحيط والبيئة من كارثة بيئية محتمة. تميم: هذه هي تفاصيل نفوق الأسماك ببحيرة فرناكة وفي خضم هذا الواقع الذي يفرض نفسه بنفوق الأسماك ببحيرة دوار القدادرة دائرة فرناكة ولاية مستغانم، وما يهدد المنطقة بكارثة بيئية حقيقية، أوضح عنيبر هشام، رئيس المكتب الولائي للمنظمة الجزائرية لحماية المستهلك، في اتصال ل السياسي ، بأن أسباب نفوق الأسماك يعود إلى تلوث المياه، أين ثبت الأمر بعد معاينة لجنة مختصة لهذه المياه فور إبلاغها بالأمر أين وقفت هذه الأخيرة عند البحيرة وملاحظتها للأسماك النافقة بسبب التلوث.