خرج، أمس، مواطنون بولايات عدة شرق وغرب وجنوب الوطن إلى الشارع، في مسيرات سلمية مساندة لإجراء الانتخابات الرئاسية في موعدها المحدد ب12 ديسمبر المقبل. وبولاية باتنة، نظم مواطنون وممثلين لفعاليات المجتمع المدني والمجاهدين وأبناء الشهداء مسيرة سلمية مساندة لإجراء الانتخابات الرئاسية يوم 12 ديسمبر المقبل. وهتف المشاركون في المسيرة التي جابت ممرات مصطفى بن بولعيد بوسط المدينة، في أجواء ممطرة وشديدة البرودة بشعارات مدعمة للمسار الدستوري والمحافظة على الجزائر ووحدتها، وفي مقدمتها (جيش شعب.. خاوة خاوة) و(نعم للانتخابات يوم 12 ديسمبر). وبولاية تبسة، تجمع مواطنون من مختلف الفئات العمرية بوسط المدينة من أجل التعبير عن دعمهم للجيش الوطني الشعبي ومساندة المسعى الانتخابي، حيث وجهوا الدعوة من خلال هتافاتهم لكافة أفراد الشعب الجزائري من أجل التوجه إلى صناديق الاقتراع لاختيار الرئيس الجديد. كما نضم تجمع بساحة القلعة وسط مدينة برج بوعريريج لتعبير عن المساندة للمسار الانتخابي المقرر تنظيمه يوم 12 ديسمبر المقبل ومساندة الجيش الشعبي الوطني، وذلك وسط إجراءات أمنية مشددة. من جهة أخرى، خرج جمع من الشباب بولايتي تبسةوبرج بوعريريج في مسيرتين سلميتين، معبرين عن رفضهم لتنظيم انتخابات رئاسية في ظل وجود رموز النظام السابق. كما خرج مواطنون بولاية تيارت في مسيرة سلمية للتعبير عن تأييدهم لإجراء الانتخابات في موعدها المحدد، مثمنين في نفس الوقت دور المؤسسة العسكرية في مرافقة الشعب للخروج من الأزمة. وأكد المشاركون في هذه المسيرة أنهم على عهد الشهداء في الحفاظ على استقرار البلاد وتجنيبها كل المخاطر، محذرين من مغبة الوقوع في فخ الفراغ الدستوري كما عبروا عن رفضهم لأي تدخل أجنبي في الشؤون الداخلية للبلاد. كما عبر مواطنون، أمس بأدرار، عن مساندتهم للإنتخابات الرئاسية المقررة يوم 12 ديسمبر المقبل. ودعا هؤلاء المواطنين الذين تجمعوا أمام النصب التذكاري المخلد لأسماء شهداء الثورة التحريرية المظفرة بساحة الشهداء وسط عاصمة الولاية إلى ضرورة تنظيم الإنتخابات الرئاسية في موعدها المحدد للخروج برئيس جمهورية منتخب يتولى زمام تسيير شؤون البلاد. جدير بالذكر، أن هذه المسيرات جرت في جو من الهدوء ولم تتخللها أي تجاوزات، حسب ما لوحظ.