المستشار الدولي‮ ‬محمد سعيود‮ ‬يكشف‮:‬

هذه هي‮ ‬الحلول للنهوض بالإستثمار في‮ ‬الجزائر‮ ‬

دعا المستشار الدولي‮ ‬في‮ ‬الاستثمار السياحي‮ ‬والصناعي،‮ ‬محمد سعيود،‮ ‬إلى تشجيع وتسهيل الإستثمار،‮ ‬من خلال إنشاء مناطق صناعية جاهزة لتمكين المستثمرين من مباشرة عملهم فورا وتقديم القيمة المضافة للاقتصاد الوطني‮.‬ وأوضح سعيود،‮ ‬أمس،‮ ‬خلال استضافته بالإذاعة الوطنية،‮ ‬أن تشجيع الاستثمار وتسهيله‮ ‬يكون من خلال القضاء على البيروقراطية الإدارية و البيزنس‮ ‬،‮ ‬اللذين نخرا الصناعة،‮ ‬والسوق السوداء التي‮ ‬أهلكت الاقتصاد الوطني‮. ‬وأشار إلى أن تسهيل الإستثمار‮ ‬يكون أيضا،‮ ‬وهو الأهم،‮ ‬حسبه،‮ ‬من خلال إنشاء مناطق صناعية جاهزة بدلا من منح قطع أرضية للمستثمرين وتركهم‮ ‬يعانون الأمرين لسنوات من أجل تنفيذ مشروعهم،‮ ‬قبل أن‮ ‬يجبرهم واقع الحال،‮ ‬يقول،‮ ‬على التراجع عن ذلك،‮ ‬لافتا إلى أن كثيرا من دول العالم‮ (‬بما فيها الدول الأفريقية كإثيوبيا والصومال وغيرهما‮)‬،‮ ‬تلجأ إلى توفير مناطق صناعية جاهزة للمستثمرين الذين لا‮ ‬يجدون بعدها أي‮ ‬مبرر لعدم مباشرة استثماراتهم‮. ‬وقال إنه من أجل إنجاح المشاريع،‮ ‬لابد من إيلاء أهمية للدراسات وعامل الوقت عند إنجازها،‮ ‬لأن الوقت هو المال،‮ ‬كما‮ ‬يقول الأوروبيون،‮ ‬لكن في‮ ‬وجود البيروقراطية وعدم الإهتمام بعامل الوق،‮ ‬فإن كل شيء‮ ‬يضيع‮.‬ وأضاف‮: ‬للاسف هنا في‮ ‬الجزائر،‮ ‬لا‮ ‬يريدون أن‮ ‬يعرفوا هذا المفهوم‮ (‬الوقت‮) ‬أو‮ ‬يتعمدون عدم معرفته‮. ‬من أجل أن‮ ‬ينجح المشروع أي‮ ‬كان علينا أن نراعي‮ ‬عامل الوقت،‮ ‬خصوصا في‮ ‬ظل تراجع قيمة الدينار‮ . ‬كما حث ذات المتحدث على ضرورة القضاء على السوق السوداء،‮ ‬خصوصا في‮ ‬بيع العملة الصعبة،‮ ‬لأنها أحد الأسباب المعرقلة للإستثمار وتطور الصناعة الوطنية،‮ ‬لكن للأسف لم تكن هناك إرادة سياسية للقضاء على ذلك‮ .‬