تدخل الجيش اللبناني لمنع المتظاهرين من اقتحام المقر الحكومي وسط بيروت، فيما تستمر المواجهات في مركز المدينة بين قوات الأمن والمحتجين المطالبين بإسقاط حكومة حسان دياب الجديدة. وذكرت روسيا اليوم ، أن المحتجين أزالوا، مساء السبت، الشريط الشائك الذي يفصل ساحة التظاهر ومبنى الحكومة، وبدأوا برشق حرس مبنى الحكومة بالحجارة والمفرقعات النارية بعد إزالة البوابة الحديدية. واستخدمت القوى الأمنية خراطيم المياه والغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين ومنعهم من دخول ساحة السراي الحكومي وإبعادهم من المنطقة، فيما انتقلت المواجهات بين المحتجين وقوات الأمن من ساحة رياض الصلح إلى ساحة الشهداء. وعلى خلفية استمرار الاشتباكات انتشرت وحدات من الجيش اللبناني على نطاق واسع في وسط المدينة، حيث لاحقت المتظاهرين في الأحياء المحيطة وألقت القبض على عدد منهم. وسبق أن طلبت القوى الأمنية من المتظاهرين السلميين مغادرة ساحة رياض الصلح حفاظا على سلامتهم، وأكدت أن عناصرها تعرضوا لأعمال شغب من قبل بعض المحتجين، في حين رصدت تعزيزات أمنية كثيفة للجيش والقوى الأمنية بمحيط السراي الحكومي. وانطلقت السبت مسيرات احتجاجية عدة في مختلف المناطق، لاسيما في العاصمة بيروت ومدينة طرابلس شمال البلاد، رفضا للحكومة الجديدة برئاسة حسان دياب.