أشاد مؤتمر الشباب الليبي، في ختام أشغاله التي عقدها بتونس العاصمة، بالجهود الدبلوماسية المكثفة التي تبذلها الجزائر من أجل ابعاد شبح الحرب بين الليبيين. و ثمن البيان الختامي لأشغال مؤتمر الشباب الليبي، الذي انعقد على مدى يومين، تحت اشراف المنظمة الدولية للاهتمام بالشباب، موقف الجزائر الاخوي الرزين الذي أسهم دون ضجيج وعبر دبلوماسية مكثفة من أجل ابعاد شبح الحرب بين أبناء البلد الواحد . كما أشاد المؤتمر الذي حضره ممثلو المدن الليبية من مختلف التوجهات بمواقف دول جوار ليبيا و عملها الجبار في الحفاظ على أمن الحدود في هذه الظروف العصيبة ، التي تجتازها ليبيا. واعرب المشاركون في المؤتمر الذي نظم بالتنسيق مع منظمة الامن العالمية لمكافحة الفساد التي يرأسها الجزائري مراد مازار، عن رفضهم القاطع لأي املاءات أو تدخل في الشأن الليبي لغرض التأثير على وحدة ليبيا الترابية والشعبية والامنية. واشادوا بكل الجهود التي تبذل من جميع الهيئات وعلى رأسها الاممالمتحدة لحظر الاسلحة الى ليبيا ومن أجل وقف لاطلاق النار دائم و متين من أجل أن يسود السلام الشامل الذي اساسه العدل بين الاخوة الليبيين في اطار دولة القانون والمؤسسات، بحيث لا يستثني أي شبر من التراب الليبي واي اقلية قبلية أو سياسية من الحقوق والواجبات . وركز المؤتمر على ضرورة الشروع في تأسيس مجلس أعلى للشباب بمشاركة كل المدن الليبية لتمكين الشباب من القيام بدور أساسي في بناء المؤسسات من خلال المسار الانتخابي الحر والديمقراطي.