أطلقت تنسيقية متطوعي الجزائر مشروع إكرام الأحبة لتوفير النقل وتسهيل إجراءات جنائز المتوفين بفيروس كورونا ونقلهم من المستشفيات إلى المقابر عبر تراب ولاية الجزائر وذلك بهدف مساعدة العائلات على تخطي هذه المحنة، حسبما علم لدى أحد أعضاء التنسيقية. وأوضح عينوش حمزة بصفته عضو في تنسيقية متطوعي الجزائر ورئيس مكتب العاصمة لجمعية أسعى للخير، انه مواصلة لسلسلة المبادرات التي أطلقتها الجمعيات الولائية المنضوية تحت التنسيقية منذ ظهور الفيروس القاتل. كوفيد 19 بالجزائر تم إطلاق مشروع متخصص في توفير النقل وتسهيل إجراءات جنائز المتوفين بفيروس كورونا ومساعدة أهاليهم في تخطي هذه المحنة ومرافقتهم في توفير الصناديق الخاصة بضحايا الفيروس واقتنائها بالتعاون مع المصالح الولائية المخولة لذلك. ولتفعيل هذه الخدمة الجديدة التي أطلقت هذا الاسبوع، وضعت التنسيقية استمارة الكترونية موجهة للناقلين السائقين بهدف تشكيل شبكةٍ خاصة بالنقل خلال هذه الفترة مع الالتزام أولا بتوفير كل المعدات الوقائية من طرف العاملين على المشروع ألبسة واقية وكمامات ونظارات وبخاخات ومحلول تعقيم والسهر على احترام شروط الوقاية كأولوية قصوى طيلة العمل على المشروع. ومن جهة أخرى أكد عينوش ان التنسيقية تتكفل بالتنسيق مع كل المصالح المعنية باجراءات الجنائز على ان يتكفل السائقون بالنقل فقط، ووضعت الاستمارة على الرابط الآتي: https://docs.google.com/forms/d/e/1FAIpQLSdQEvk7FCLxeLZMIuBIDzg48pUD4fOYyhBV fkXFZnjtecYnUg/viewform. وتضم تنسيقية متطوعي الجزائر، حسب عينوش، سبع جمعيات فاعلة عبر ولاية الجزائر إضافة إلى مؤطرين من السلك الطبي منهم أطباء وممرضين بحيث يتم تقسيم المهام على مجموعات عمل محددة. كما تمكنت هذه الجمعيات في إطار عملها التنسيقي - حسب ذات المصدر- من صنع ما يزيد عن 18 ألف كمامة و15ألف لباس واقي ناهيك عن ازيد من 2000 قناع واق وذلك في العشرة أيام الماضية فقط تم توزيعها على عدد من المؤسسات الاستشفائية بالعاصمة، وقد ساهم في صنع هذه المعدات 5 ورشات خياطة بالعاصمة مثل عين النعجة والدويرة مثلا ناهيك عن ورشات أخرى بولاية المسيلة وتيارت. من جهة أخرى، تواصل جمعية أسعى للخير عملها التطوعي لمساعدة العائلات المعوزة بالتعاون مع مصالح ولاية الجزائر وعدد من البلديات حيث تم توزيع 300 قفة ببلدية القصبة، 200 قفة في كل من بلديات باب الوادي والدويرة والكاليتوس، 150 قفة ببلديتي وادي قريش وعين بنيان وهي متواصلة لتشمل أحياء أخرى في بئر توتة والرويبة والقبة وبرج الكيفان.