قامت تنسيقية متطوعي الجزائر، بإطلاق مشروع “إكرام الأحبة”، لتوفير النقل وتسهيل إجراءات جنائز المتوفين بفيروس كورونا. وحسبما علمته وكالة الأنباء، لدى أحد أعضاء التنسيقية، فإن هذا المشروع يعمل على نقل ضحايا كورونا من المستشفيات إلى المقابر عبر تراب ولاية الجزائر. وقال عينوش حمزة، وهو عضو في تنسيقية متطوعي الجزائر ورئيس مكتب العاصمة لجمعية “أسعى للخير”، أنه قد تم إطلاق مشروع متخصص في توفير النقل وتسهيل إجراءات جنائز المتوفين بفيروس كورونا ومساعدة أهاليهم في تخطي هذه المحنة. وكذا مرافقة عائلات الضحايا، في توفير الصناديق الخاصة بالمتوفين، واقتنائها بالتعاون مع المصالح الولائية المخولة لذلك. ووضعت التنسيقية استمارة الكترونية موجهة للناقلين السائقين، بهدف تشكيل شبكةٍ خاصة بالنقل خلال هذه الفترة، مع الالتزام أولا بتوفير كل المعدات الوقائية من طرف العاملين على المشروع. وأكد عينوش أن التنسيقية تتكفل بالتنسيق مع كل المصالح المعنية باجراءات الجنائز، على أن يتكفل السائقون بالنقل فقط. وتضم تنسيقية متطوعي الجزائر، سبع جمعيات فاعلة عبر ولاية الجزائر إضافة إلى مؤطرين من السلك الطبي، منهم أطباء وممرضين. ومن جهة أخرة، مكنت هذه الجمعيات من صنع ما يزيد عن 18 ألف كمامة، و15 ألف لباس واقي، وأزيد من 2000 قناع واق وذلك في العشرة أيام الماضية فقط. وتم توزيع هذه المستلزمات الطبية الوقائية، على عدد من المؤسسات الاسشفائية بالعاصمة. كما تواصل جمعية “أسعى للخير” عملها التطوعي لمساعدة العائلات المعوزة بالتعاون مع مصالح ولاية الجزائر وعدد من البلديات. وتم توزيع 300 قفة ببلدية القصبة، و200 قفة في كل من بلديات باب الوادي والدويرة والكاليتوس، و150 قفة ببلديتي وادي قريش وعين بنيان وهي متواصلة لتشمل أحياء أخرى.