تسجيل 8 وفيات جديدة بالفيروس القاتل أعلنت وزارة الصحة، أمس عن تسجيل 119 إصابة جديدة بفيروس كورونا و8 حالات وفاة، خلال 24 ساعة الأخيرة.وحسب ما كشف عنه رئيس لجنة متابعة ورصد فيروس كورونا جمال فورار، فإن عدد الإصابات ارتفع إلى9513 إصابة مؤكدة بفيروس كورونا. أما فيما يخص الوفيات فقد ارتفع الإجمالي إلى661 حالة وفاة، بعد تسجيل 8 وفيات خلال 24 ساعة الأخيرة. وتماثلت 146 حالة للشفاء من فيروس كورونا خلال 24 ساعة الأخيرة، ليرتفع العدد الى5894. بدوره دعا وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات البروفسور عبد الرحمان بن بوزيد أمس بالجزائر العاصمة إلى وضع إستراتيجية وطنية موحدة فيما يخص تحويل المرضى للعلاج بالخارج مع تفعيل اللجان الوطنية لمختلف الإختصاصات بعد أن تم تجميدها منذ مدة. وأكد البروفسور بن بوزيد خلال لقاء يتعلق بتفعيل البرنامج الوطني لتقليص عدد تحويل المرضى للعلاج بالخارج حضره خبراء في الإختصاصات المعنية بهذا الموضوع من بعض المؤسسات الإستشفائية للوطن انه من الضروري ان تضع الإختصاصات المعنية استراتيجية وطنية موحدة خاصة مبرزا أن قانون الصحة لسنة 2018 قد تناول في طياته كل الميكانيزمات والظروف المتعلقة بذلك, معلنا بالمناسبة عن إعادة تفعيل اللجان الوطنية لمختلف الإختصاصات الطبية بعد أن تم تجميدها منذ مدة . و ابدي المسؤول الأول عن القطاع استعداد الوزارة لمرافقة الإختصاصات الطبية والجراحية التي تستدعي تحويل المرضى للعلاج بالخارج و توفير الإمكانيات اللازمة قصد التقليص من هذه التحويلات والنفقات . وأكد البروفسور بن بوزيد استعداده لمرافقة والإصغاء لإنشغالات كل إختصاص وتوفير الإمكانيات وفرص التكوين وجلب الكفاءات من الخارج واشراكهم في تحقيق أهداف هذا مشروع الطموح -حسبه-بالنسبة للمنظومة الصحية الوطنية . وأوضح بالمناسبة بأن السلطات العمومية قادرة على رفع هذا التحدي بفضل مشاركة جميع الكفاءات الوطنية وتجنيد الأساتذة وتوفير أجهزة طبية مدعمة بتكنولوجيا عالية وقد ساهمت هذه المجهودات فيما سبق -كما أضاف -في تقليص عدد المرضى الذين تم تحويلهم إلى الخارج من حوالي 13 ألف مريض خلال سنة 2001 إلى ما لا يتجاوز 300 مريضا خلال سنة 2019 . +غلق الشواطئ احترازيا أمام المصطافين قرر واليا ولاية الجزائر وولاية بومرداس ،منع ارتياد جميع الشواطئ التابعة لإقليم الولايتين في إطار التدابير الاحترازية الرامية للوقاية من تفشي فيروس كورونا كوفيد-19 مع إبقاء هذا الاجراء ساري المفعول الى غاية استتاب الوضع الصحي والاعلان الرسمي عن افتتاح موسم الاصطياف لسنة 2020 ، وجاء في بيان لمصالح ولاية الجزائر أنه حفاظا على الصحة العمومية وسلامة المواطنين، وفي اطار التفعيل المستمر لإجراءات الوقاية من فيروس كورونا المستجد، لا سيما التدابير المتخذة من أجل التصدي لانتشار عدوى هذا الوباء في الأوساط العامة والفضاءات المستقطبة للجماهير، ونظرا لعدم تفعيل المصالح المختصة في الوقت الراهن لمخططات المراقبة والحماية والسلامة عبر الشواطئ، يذكر والي ولاية الجزائر كافة مواطنات ومواطني العاصمة ووافديها بأنه يمنع منعا باتا ارتياد جميع الشواطئ التابعة لإقليم ولاية الجزائر . ويضيف البيان أن هذا الاجراء يبقى ساري المفعول إلى غاية استتاب الوضع الصحي والإعلان الرسمي عن افتتاح موسم الاصطياف لسنة 2020 . و ببومرداس أصدر والي الولاية يحي يحياتن، قرارا يقضي بغلق الشواطئ امام المصطافين، وأوضح أن ذلك جاء بعد ملاحظة التوافد الكبير للمواطنين، خصوصا على الشواطئ الكبرى للولاية على غرار شواطئ مدينة بومرداس و رأس جنات و دلس و بودواو البحري، خلال نهاية الأسبوع جراء ارتفاع درجات الحرارة. وعرفت معظم شواطئ الولاية و البالغ عددها 63 شاطئا، منهم 47 شاطئا مسموحا بها السباحة ، نهاية الأسبوع المنصرم توافدا كبيرا للمواطنين و العائلات من داخل و خارج الولاية بالرغم من توصيات السلطات بضرورة تجنب التجمعات لمنع انتشار فيروس كورونا. وأكد الوالي أنه بالرغم من قرار الغلق المذكور إلا أن مصالح الولاية المعنية تبقى مجندة و تحضر بكل جدية لاستقبال المصطافين خلال هذا الموسم في حالة تم القضاء على وباء كورونا . ويجري في هذا الصدد، كما أضاف، رصد أغلفة مالية لفائدة البلديات المعنية من أجل تهيئة الشواطئ و تسخير و تحضير ظروف الإستقبال ب 19 فندقا بسعة 2406 سرير و 15 مخيما صيفيا بقدرة 7290 سرير إضافة إلى 14 دار شباب و 5 بيوت شباب و 4 مسابح شبه أولمبية. وتقرر أيضا غلق أغلب شواطئ الجهة الغربية لولاية سكيكدة في إطار التدابير الاحترازية الرامية للوقاية من تفشي فيروس كورونا كوفيد-19 ي حسب ما علم من المجالس الشعبية للبلديات التي تتواجد بها هذه الشواطئ. وحسب المصدر ذاته فإن اتخاذ هذا القرار جاء بعد التوافد الكبير الذي شهدته الشواطئ الواقعة ببلديات الجهة الغربية لسكيكدة على غرار القل و الشرايع و وادي الزهور و قنواع خلال نهاية الأسبوع من طرف مواطنين من داخل و خارج الولاية. ويتعلق الأمر على وجه الخصوص بشواطئ عين أم القصب وعين دولة و لبرارك و تلزة و كذا بني سعيد و كسير الباز و لقبيبة و واد الجملي بني سعيد و غيرها من الشواطئ المتواجدة بالجهة الغربية من سكيكدة. كما دعا رؤساء المجالس الشعبية البلدية ضمن ذات التدابير الوقائية سكان هذه المناطق إلى عدم تأجير المنازل للوافدين من خارج ولاية سكيكدة بهدف قضاء العطل تجنبا لانتشار الجائحة. تجدر الإشارة إلى أن معظم شواطئ ولاية سكيكدة شهدت نهاية الأسبوع المنصرم توافدا كبيرا من قبل عديد المواطنين من داخل و خارج الولاية بالرغم من توصيات السلطات بضرورة تجنب التجمعات لمنع انتشار فيروس كورونا. كما قرر والي ولاية جيجل ، منع دخول المصطافين لجميع الشواطئ المتواجدة على مستوى إقليم ولاية جيجل بغرض السباحة والاستجمام والتخييم والتسلية، كما يمنع إقامة أي تظاهرة للرياضة الشاطئية مهما كان نوعها إلى غاية فتح موسم الاصطياف، حسبما جاء أمس في بيان لمصالح الولاية. وأوضح المصدر أنه يعمل رؤساء المجالس الشعبية البلدية ورؤساء الدوائر على النشر الواسع لهذا القرار على مستوى مقر البلديات والدوائر وجميع أماكن النشر ومداخل الشواطئ المتواجدة على مستوى إقليم الولاية . وأضاف ذات البيان، أن مصالح الآمن الوطني ومصالح الدرك الوطني ورؤساء المجالس الشعبية البلدية ورؤساء الدوائر تتولى التنفيذ الصارم لأحكام هذا القرار ، مضيفا، أنه يعاقب كل مخالف لإحكام هذا القرار وفقا للتنظيم المعمول به في مثل هذه الظروف الاستثنائية وكلف والي الولاية كل من الأمين العام للولاية مدير التنظيم والشؤون العامة والمجموعة الإقليمية للدرك الوطني ورئيس أمن الولاية وقائد المجموعة الإقليمية لحراس ورؤساء الدوائر ورؤساء المجالس الشعبية البلدية كل حسب اختصاصه بتنفيذ هذا القرار الذي ينشر في مدونة العقود الإدارية للولاية. + بلادهان يتحدث عن قضية الجزائريين العالقين بالخارج أعلن كاتب الدولة المكلف بالجالية الوطنية والكفاءات بالخارج, رشيد بلادهان, أمس بالجزائر العاصمة, عن إنشاء بوابة إلكترونية لتسجيل ما لا يقل عن 25 ألف خبير جزائري متواجدين بالخارج من أجل إدماجهم في الجهد الوطني لتنمية البلاد. وقال بلادهان في عرض قدمه أمام أعضاء لجنة الشؤون الخارجية والتعاون والجالية للمجلس الشعبي الوطني, برئاسة رئيس اللجنة عبد القادر عبد اللاوي, وبحضور وزير الشؤون الخارجية, صبري بوقادوم, أنه عرض على الحكومة برنامج عمل حقيبته الوزارية المكلفة بقضايا الجالية والعمل على إدماجها في الجهد الوطني لتنمية البلاد , كاشفا أن مالا يقل عن 25 ألف خبير جزائري متواجدون في الخارج متخصصون في مجالات عديدة على غرار الطب والتكنولوجيات الحديثة . وأضاف أنه تقرر إنشاء بوابة الكترونية لتسجيل هاته الكفاءات ومحاولة خلق فضاء للتواصل بينها وبين المؤسسات الوطنية, بما فيها المؤسسات الجامعية , موضحا أن الكفاءات الجزائرية بإمكانها المشاركة في مختلف المشاريع التي تقترحها المؤسسات الوطنية. وفي ذات السياق, أكد كاتب الدولة أنه تم الشروع في اتصالات قبل يومين مع خبراء جزائريين متواجدين بكل من الولاياتالمتحدةالأمريكية وكندا وفرنسا , مبرزا أن الاتصالات تتواصل مع خبراء آخرين لتمكينهم من خدمة وطنهم . ولفت إلى أن هؤلاء الخبراء أبدوا رغبتهم في الإسهام في الجهد الوطني لتطوير البلاد . ولدى تطرقه إلى قضية الجزائريين العالقين بالخارج, أوضح بلادهان أن الأمر يتعلق بمواطنين جزائريين تنقلوا إلى الخارج لأسباب مختلفة قبل أن يجدوا أنفسهم في هذا الظرف الصعب , مؤكدا أن الحكومة بذلت جهدا كبيرا للتكفل بهم وأشار إلى أن المشكل المطروح في هذا الشأن يتعلق ببعض أفراد الجالية المقيمين بالخارج والذين عبروا عن رغبتهم في العودة الى أرض الوطن, مبرزا أن هذا الأمر يخلق مشكلا من حيث العدد الكبير للراغبين في العودة . ولدى حديثه عن كتابة الدولة المكلفة بالجالية, شدد بلادهان أن استحداثها يعبر عن اهتمام الدولة بهذه الشريحة التي تعتبر دعما للمسار الوطني في توجه الجزائر إلى نوع جديد من التفاعل بين الجالية والحكومة , مضيفا أن هذا الاهتمام نابع من قناعة راسخة لدى رئيس الجمهورية لإدماج هذه الجالية في الجهد الوطني لتنمية البلاد. + تقليص عمليات تحويل المرضى للعلاج بالخارج كشف رئيس اللجنة الطبية لتحويل المرضى للعلاج بالخارج، البروفسور رشيد بوغربال، أمس بالجزائر العاصمة، ان عدد المرضى الذين استفادوا من هذه العملية قد تقلص من 1400مريض في سنة 2014 إلى 240 مريض خلال سنة 2019 . وأكد ذات الخبير خلال لقاء حول تفعيل البرنامج الوطني لتقليص تحويل المرضى للعلاج بالخارج نظمته وزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات أن التفكير في التقليص من عدد تحويل المرضى للعلاج بالخارج بدأ في سنة 2000 وتم تطبيقه فعليا خلال المخطط الرباعي 2006 - 2010 بعد تحديد قائمة المستشفيات الأجنبية المستقبلة للمرضى الجزائريين ووضع الوسائل اللازمة لتطبيق هذا البرنامج . وبعد أن عرض مختلف المراحل التي يتم فيها تحويل المريض للعلاج بالخارج حسب المعايير المطبقة من طرف الخبراء أعضاء اللجنة أشار إلى بعض العراقيل التي تعترض هذا التحويل بالنسبة لبعض الاختصاصات على غرار تشوهات القلب المعقدة لدى الأطفال الذي يطرح مسألة تحديد المواعيد حيث تأخذ وقتا طويلا بالنسبة للمرضى الجزائريين اذ أن المستشفيات الأجنبية تفضل -كما أضاف-التكفل بمرضاها قبل الأجانب . وطرح البروفسور بوغربال بالمناسبة مشكل آخر يتعلق بتشوهات القلب غير المعقدة لدى هذه الفئة والتي حاولت السلطات العمومية حله والتكفل به عن طريق التعاقد بين الصندوق الوطني للضمان الإجتماعي والعيادات التابعة للقطاع الخاص إلا أن هذه الأخيرة وجدت نفسها -حسبه- أمام ندرة المستلزمات الطبية التي تستوردها الصيدلية المركزية للمستشفيات من الخارج التي تواجه مشكل ارتفاع الأسعار مما يحول دون القيام بهذه العملية . وإذا كانت بعض الأمراض التي تستدعي تحويل اصحابها الى الخارج على غرار سرطان العيون لدى الأطفال قد تم التكفل بها داخل الوطن بالمؤسسة الاستشفائية مصطفى باشا، فإن البعض الأخر على غرار بعض أمراض جراحة القلب واعوجاج العمود الفقري وزرع الكبد والنخاع لدى الأطفال والتكفل ببعض انواع السرطان لازال -حسب ذات الخبير -يستفيد أصحابها من التحويل الى الخارج داعيا إلى ضرورة تحديد الأولويات بخصوص هذه الاختصاصات . كما دعا بالمناسبة إلى ضرورة توسيع قائمة عدد المستشفيات الأجنبية التي تتعامل معها الجزائر خاصة فيما يتعلق بزرع الكبد لدى الأطفال الذي تقوم به المستشفيات التركية والإسبانية التي تكلف 50 بالمائة مقارنة بالأسعار المفروضة من طرف المستشفيات الأوروبية الأخرى. وشدد البروفسور بوغربال من جهة أخرى على اهمية وضع اجماع علاجي من طرف الإختصاصات الطبية الوطنية حول تحويل المرضى الى الخارج وتشجيع انشاء فرق طبية متعددة الإختصاصات في مجال بعض الأمراض المعقدة قبل تحويل المرضى الى الخارج . وأقترح من جانب آخر ضرورة توزيع ميزانية الصيدلية المركزية للمستشفيات بين أهم الأمراض المنتشرة بالجزائر بدل من تخصيص نسبة 60 بالمائة منها للسرطان فقط واهمال غيرها من الأمراض التي استفحلت بالمجتمع .