انضمت الجزائر رسميا بمعية 13 بلدا إلى الاتحاد الإفريقي للرياضات الكروية، الذي يجمع كونفدراليات القارة الثلاث لتخصص رياضات الكرة الحديدية (كرة حديدية، الرافا، اللعب الطويل)، وفق ما علم من المبادرين لهذا الحدث. وفي حديث مع، أكد الجزائري محمد ياسين كافي، عضو نشط في العديد من الهيئات الدولية والقارية التي تدير الرياضات الكروية، قائلا: انضمت 14 دولة إلى الاتحاد الإفريقي الجديد لرياضات الكرة الحديدية. وتم تأكيد هذا العدد في الاجتماع الأول للهيئة القارية الجديدة الذي عقد عن طريق تقنية التواصل المرئي عن بعد، لمناقشة عدة نقاط تنظيمية وقانونية تتعلق بتفعيل هذا الاتحاد . إلى جانب الجزائر، انضمت كل من المغرب وموريتانيا والكاميرون وليبيا وبوركينا فاسو ومصر ومالي والغابون والنيجر وجيبوتي وكوت ديفوار والسيشل والسودان، بالإضافة إلى ممثلي الكونفدراليات القارية الثلاث (كرة حديدية، رافا، لعب طويل) والاتحاد العربي للرياضات الكروية. كما ينتظر خلال الأيام القادمة وصول بطاقات العضوية من دول أخرى مثل جزر القمر، السنغال، موريشيوس، مدغشقر، تونس، البنين، ليسوتو، غانا، زيمبابوي وجنوب إفريقيا. وأوضح كافي، المشرف على الإجتماع: أتاح لنا الاجتماع الأول مراجعة اللوائح التنظيمية التي ستدير هذه الهيئة القارية. ومن بين النقاط التي كانت في جدول الإجتماع، تحديد شعار الاتحاد والأعضاء الذين سيكون لهم الحق في الانضمام إلى الجمعية العامة والمكتب التنفيذي واللجان المختلفة . من بين القرارات العاجلة التي سيتم اتخاذها، وفقا للمشاركين، هي تعيين كل كونفدرالية ممثلين لتشكيل مجموعة لجنة التنسيق لتلقي الاقتراحات ودراستها وتعميقها، في 10 أيام، من أجل إنشاء نسخة نهائية لتقديمها في الجمعية العامة القادمة للاتحاد الإفريقي للرياضات الكروية الجديد، المقرر عقدها بين نوفمبر وديسمبر، على هامش البطولة الإفريقية للتخصصات الثلاثة في شرم الشيخ (مصر). وفي الواقع، بعد تفكك الكونفدرالية الإفريقية لرياضات الكرة الحديدية من قبل اتحاد الكونفدراليات الرياضية الافريقية، والكونفدرالية العالمية لرياضات الكرة الحديدية، لم يتبق أمام التخصصات الثلاثة في إفريقيا من خيار سوى التكتل في سلطة واحدة فقط من أجل إدامة ممارسة هذه الرياضة في القارة.