تم اول أمس إطلاق التجارب التقنية لترامواي قسنطينة المتوقف منذ ثلاثة أشهر في إطار التدابير الوقائية لمنع تفشي فيروس كوفيد-19 وذلك تحسبا لاستئناف النشاط، حسب ما علم من المكلفة بالاتصال بالمصالح المحلية لشركة استغلال الترامواي سيترام ابتسام غيموز. وأوضحت غيموز بأن التجارب التي تواصلت الى غاية يوم أمس تندرج في إطار المساعي الرامية إلى التأكد من أن مسار الترامواي سليم وآمن قبل الإعلان عن الاستئناف الرسمي للنشاط. علاوة على ذلك، وفي إطار مخطط خاص سطرته مصالح هذه الشركة تحسبا لاستئناف النشاط، تم تركيب أكثر من 2000 ملصقة تحسيسية وإعلامية حول التدابير الوقائية من فيروس كورونا المستجد كوفيد-19 داخل ترامواي قسنطينة وعبر محطاته، حسب ذات المصالح التي أوضحت بأن هذه الملصقات تحسس المواطنين وتعمل على المساهمة في كبح انتشار العدوى. كما تتضمن التدابير الوقائية لمنع انتشار هذه الجائحة رسم خطوط على الأرض عبر جميع محطات الانتظار وداخل عربات الترامواي من أجل احترام قواعد التباعد الجسدي، حسب ما أضافه ذات المصدر، مفيدا بأنه تم تقليص عدد الركاب عبر كل عربة من 420 إلى 90 شخصا. وينتظر حسب ذات المصدر، إطلاق حملة تعقيم و تنظيف واسعة لجميع عربات و أكشاك بيع التذاكر و محطات الترامواي. كما أكدت مصالح سيترام بأنه بمجرد استئناف نشاط الترامواي سيتم القيام بعمليات تعقيم يومية عند وصول العربات عند كل محطة، إضافة إلى عملية تعقيم شاملة عند نهاية فترة الاستغلال و ذلك في إطار مكافحة تفشي الفيروس.وسيتم تسخير أعوان مكلفين بالاتصال على طول مسار الترامواي و داخل العربات من أجل ضمان توجيه الركاب، حسب ما أوضحه ذات المصدر، مشيرا إلى أنه سيرافق استئناف النشاطات بث رسائل صوتية حول الشروط الوقائية لاسيما، إجبارية ارتداء القناع بالنسبة لجميع ركاب الترامواي و استعمال المحلول الكحولي.جدير بالذكر أن مسار ترامواي قسنطينة يمتد من محطة بن عبد المالك رمضان بوسط مدينة قسنطينة إلى غاية المحطة النهائية قادري إبراهيم بالمقاطعة الإدارية علي منجلي على مسافة 15 كلم