انطلقت من مدينة باتنة نحو مدينة ميلة قافلة تضامنية من المساعدات لفائدة المتضررين من الزلزال الذي ضرب هذه الولاية في 7 أوت الجاري. وتضم القافلة التي أشرف على انطلاقها الأمين العام لولاية باتنة عبد العزيز بهناس 14 شاحنة منها 4 من الحجم الكبير محملة بمختلف المواد الغذائية الواسعة الاستهلاك وكذا ألبسة وأفرشة. وساهم في هذه القافلة التضامنية بمبادرة لمجلس سبل الخيرات التابع لمديرية الشؤون الدينية والأوقاف صناعيون ورجال أعمال ومحسنون من الولاية، وفقا لما صرح به أمين ذات المجلس سلطان برباش. وأوضح المتحدث بأن المساعدات تم جمعها على مستوى فروع مجلس سبل الخيرات عبر بلديات باتنة و أريس و إيشمول وثنية العابد والشمرة والجزار و بريكة و نقاوس وعين التوتة، مبرزا بأن هذه المبادرة تعبر عن مدى تلاحم و تآزر الشعب الجزائري في أوقات المحن.وتعتبر هذه القافلة الثانية من نوعها التي انطلقت من عاصمة الأوراس بإتجاه ولاية ميلة تضامنا مع العائلات المتضررة من الزلزال الأخير الذي ضرب هذه الولاية. توزيع 2000 طرد غذائي على المتضررين من الزلزال قريبا و في ذات السياق يحضّر الهلال الأحمر الجزائري لتوزيع 2000 طرد غذائي على العائلات المتضررة من الزلزال و مناطق الظل بميلة في القريب العاجل. ووفق الصفحة الرسمية للهلال الأحمر على الفايسبوك ، فإن العملية التضامنية ستتم تحت إشراف رئيسة الهلال الأحمر الجزائري، سعيد بن حبيلس، ووالي الولاية. ويسهر حاليا متطوعو الهلال الأحمر الجزائري على تحضير هذه الطرود الغذائية التي تشمل المستلزمات الضرورية لتوزيعها قريبا على العائلات المتضررة من الزلزال و"مناطق الظل" بميلة.