تسجيل 289 إصابة جديدة بفيروس كوفيد-19 سجلت 289 إصابة جديدة بفيروس كورونا (كوفيد-19) خلال ال 24 ساعة الأخيرة في الجزائر، حسب ما كشف عنه أمس الناطق الرسمي للجنة رصد ومتابعة فيروس كورونا، الدكتور جمال فورار. وأشاد رئيس المجلس الدستوري كمال فنيش، أمس الاثنين بالجزائر العاصمة بكل القرارات التي اتخذتها الدولة لاحتواء تفشي وباء كورونا العالمي، مشيرا الى أن الاجراءات الوقائية ترمي الى حماية صحة المواطن. و في تصريح له على هامش أشغال جامعة صيفية نظمتها المحكمة الدستورية التركية حول تقييد الحقوق والحريات في حالة الطوارئ الصحية (كوفيد-19 مثال)، قال فنيش أن كل الاجراءات التي اتخذتها السلطات منذ بداية انتشار فيروس كورونا ترمي الى حماية صحة المواطن مشيدا بالقرارات التي أتخذها رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون والوزير الاول عبد العزيز جراد لاحتواء الوباء العالمي . وأضاف فنيش أن الدستور الجزائري لم ينص على حالة الطوارئ الصحية غير أنه بالمقابل لرئيس الجمهورية كافة الصلاحيات لإقرارها في مثل هذه الوضعية وبالتالي فان كل المراسيم والاجراءات التي صدرت خلال فترة الجائحة غير منافية للدستور . ومن جانبها، أوضحت عضو المجلس الدستوري، سليمة مسراتي، خلال تدخلها حول الموضوع في هذه الاشغال التي جرت بتقنية التحاضر عن بعد، أن دستور 2016 حدد حالات الظروف الاستثنائية ومنح لرئيس الجمهورية السلطة التقديرية في اقرارها وضبط شروط واجراءات اعلانها، لكنه لم ينص على حالة الطوارئ الصحية والتي لم تعرف الجزائر سابقا جائحة صحية مثلها . وبعد أن ذكرت في مداخلتها بأهم التدابير المتخذة من أجل مكافحة الوباء، أكدت أن التدابير الوقائية المتخذة تمت عن طريق المراسيم التنفيذية لأنه (الوزير الاول) صاحب الاختصاص في مجال الضبط الاداري مشيرة بهذا الخصوص الى أنه منذ تاريخ 21 مارس الماضي أصدر الوزير الاول وعلى مراحل متتالية أكثر من 22 مرسوما تنفيذيا اتخذت بموجبها تدابير واجراءات الوقاية ومكافحة انتشار الفيروس . وأوضحت بأن اعلان الطوارئ الصحية الذي جاء كضرورة ظرفية استثنائية لوضع نظام قانوني كفيل بإرجاع الامور الى وضعها العادي قد يشكل تقييدا جزئيا مؤقتا على بعض حقوق وحريات المواطنين كحرية ممارسة العبادة، الاجتماع، التظاهر السلمي والتنقل والتجارة المكفولة دستوريا لكن فرض العمل بالتدابير الوقائية مؤقتا هو -كما قالت- لتحقيق مصلحة جدية محققة نظرا للوضع الصحي الاستثنائي المؤقت بالجزائر والذي سيزول أثره بمجرد التحكم في الوباء . ومن جانب اخر، ذكرت ممثلة المجلس الدستوري في هذه الاشغال أن الدستور الجزائري والنظام القانوني يضمن للمواطنين الحماية القضائية لهذه الحريات والحقوق عن طريق الطعن بإلغاء ضد القرارات التنظيمية والتي يعود الفصل فيها لاختصاص مجلس الدولة مضيفة بأنه لم يسبق أن سجلت الجهات القضائية المختصة نزاعات قضائية للطعن في المراسم التنفيذية التي يصدرها الوزير الاول بخصوص اعتماد نظام الوقاية من فيروس كورونا واتخاذ تدابير بشأنها بحجة تقييد حقوقهم وحرياتهم . واعتبرت أن درجة وعي المواطنين بخطورة الجائحة الصحية العالمية ومتطلبات التحكم في انتشاره بلغت درجات عليا سيما بعد اسهام منظمات المجتمع المدني لنشر التوعية والتحسيس . وشارك في أشغال الجامعة الصيفية ممثلون للهيئات الدستورية للعديد من الدول على غرار اندونيسيا، أفغانستان، ألبانيا، أذربيجان، البوسنة والهرسك، بلغاريا، الكاميرون وكازاخستان. + المغرب: 2234 إصابة جديدة و32 حالة وفاة أعلنت وزارة الصحة المغربية، عن تسجيل 2234 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد كوفيد-19 ، و1345 حالة شفاء، و32 حالة وفاة خلال ال24 ساعة المنصرمة بالمملكة. وأوضحت وزارة الصحة في نشرة كوفيد-19 اليومية، أن الحصيلة الجديدة رفعت العدد الإجمالي لحالات الإصابة المؤكدة بالمملكة إلى 72 ألف و394 حالة منذ الإعلان عن أول حالة في 2 مارس الماضي، ومجموع حالات الشفاء التام إلى 55 ألف و274 حالة، بمعدل تعاف يناهز 76،4 في المائة، فيما ارتفع عدد الوفيات إلى حالة 1361. هذا وأعلنت الحكومة المغربية إغلاق مدينة الدار البيضاء بداية من الإثنين، لتطويق رقعة انتشار فيروس كورونا . وقالت الحكومة في بيان نشرته وكالة الأنباء المغربية الرسمية، مساء الأحد، إنه سيتم إغلاق جميع منافذ عمالة الدار البيضاء، وإخضاع التنقل، منها وإليها، لرخصة استثنائية للتنقل مسلمة من طرف السلطات المحلية . وأضاف البيان أن الحكومة المغربية قررت إغلاق جميع المؤسسات التعليمية، من ابتدائي وإعدادي وثانوي وجامعي، واعتماد صيغة التعليم عن بعد، بداية من الإثنين . وتواليا، سيتم غلق الأسواق عصرا، والمقاهي والمحلات التجارية مساء، والمطاعم ليلا. +التجارب السريرية على اللقاح الروسي الثاني ضد كورونا ستختتم قريبا أعلنت آنا بوبوفا، رئيسة الهيئة الروسية المعنية بحماية حقوق المستهلك، أن اللقاح الثاني ضد الفيروس التاجي الذي ينتجه مركز فيكتور المختص سيجتاز الاختبارات السريرية بحلول 30 سبتمبر. وصرّحت بوبوفا في هذا الشأن قائلة: يركز زملاؤنا حتى الآن، على تجارب لقاح واحد، لقاح الببتيد، وهو لقاح يعتمد على مستضد الببتيد (بروتين صغير يحفز جهاز المناعة لإنتاج مضادات قوية)، وهي تجري اليوم في قسم التجارب السريرية، واليوم الختامي سيكون في 30 سبتمبر . يذكر أن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، كان قد أعلن أواخر الشهر الماضي، قرب ظهور لقاح روسي ثان ضد الفيروس التاجي، مؤكدا ثقته بأن اللقاح الثاني سيكون موثوقا وفعالا. وسجلت وزارة الصحة الروسية في 11 اوت الماضي، أول لقاح في العالم للوقاية من عدوى الفيروس التاجي كوفيد-19 . اللقاح الأول أطلق عليه اسم سبوتنيك V ، وكان ثمرة جهود الخبراء في مركز غامالي لأبحاث الأوبئة والأحياء الدقيقة، وبالتعاون مع الصندوق الروسي للاستثمارات المباشرة. وكانت رئيسة الهيئة الفدرالية لحماية حقوق المستهلك قد أوضحت في مناسبة سابقة الغاية من إنتاج لقاح جديد بعد لقاح سبوتنيك V الذي طوّره مركز غامالي ، قائلة: من المؤكد تماما أنه يجب أن يكون لدى كل دولة من الدول، بما في ذلك روسيا، عدة لقاحات مختلفة، وهو ما نقوم به اليوم . +روسيا تسجل 5185 إصابة جديدة بفيروس كورونا أعلنت السلطات الصحية في روسيا، أمس، عن تسجيل 5185 إصابة جديدة بفيروس كورونا، ووفاة 51 شخصا خلال الساعات ال 24 الماضية. وبحسب آخر أرقام وإحصاءات المركز الروسي لمكافحة تفشي فيروس كورونا، ارتفعت حصيلة الوفيات منذ بدء تفشي الوباء إلى 17871، وبلغ العدد الإجمالي للمصابين مليون و30690 مصابا حتى الآن. وتماثل للشفاء خلال اليوم الماضي 2328 مصابا، ما يرفع حصيلة المتعافين منذ بدء تفشي الوباء إلى 843277 شخصا. هذا وقد تجاوز عدد المصابين بفيروس كورونا حول العالم 27 مليون شخص، وحصد الوباء حتى الآن أرواح أكثر من 883 ألف شخص. +حالة تأهب قصوى في فرنسا! قررت الحكومة الفرنسية وضع 7 أقاليم إدارية، تشمل مدنا كبرى، في حالة تأهب قصوى جراء تسارع الإصابات بفيروس كورونا. ومن بين الأقاليم الإدارية الفرنسية البالغ عددها 101، يعتبر 28 إقليما الآن مناطق حمراء ، وهي مناطق ستلجأ السلطات إلى فرض إجراءات استثنائية فيها، سعيا إلى إبطاء عدد الإصابات بفيروس كورونا المستجدّ. ويأتي ذلك في وقت سجلت فيه فرنسا نحو 25 ألف إصابة جديدة بالفيروس خلال 3 أيام، إذ أحصت البلاد نحو 9 آلاف إصابة يوم الجمعة، وهو رقم قياسي منذ بداية الجائحة، وحوالي 8550 حالة يوم السبت، وأكثر من 7 آلاف إصابة الأحد. وبالتالي، فإن الزيادة التي لوحظت في عدد الإصابات منذ بداية الصيف آخذة في الارتفاع، في وقت يعود فيه الفرنسيون إلى مزاولة أعمالهم، ويتوجه التلاميذ إلى مدارسهم. كما أن هناك مؤشرات أخرى تثير القلق في فرنسا، بعد رصد 58 بؤرة جديدة للوباء خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية. ويواصل معدل إيجابية اختبارات كورونا الارتفاع، إذ بلغ 4.9% الأحد، في مقابل 4.3 بمنتصف الأسبوع الماضي و3.9% بنهاية اوت. وفي المجموع، سجلت 30701 وفاة مرتبطة بكورونا، منذ بداية تفشي الوباء في فرنسا. +الهند تتجاوز البرازيل في عدد حالات الإصابة سجّلت الهند أكثر من 90 ألف حالة إصابة بفيروس كورونا في الساعات ال 24 الماضية، متجاوزة بذلك البرازيل في عدد الإصابات. وبذلك تعد الهند الآن الدولة الثانية في العالم من ناحية عدد الإصابات المؤكدة بالفيروس على نطاق العالم، والتي يبلغ عددها نحو 4،204،613 حالة. وأعلنت الهند عن أن 71،642 من المصابين قضوا في الوباء، وهو رقم يمثل ثالث أكبر عدد للوفيات في العالم. ويأتي هذا الارتفاع في عدد الإصابات في الهند من خمسة من ولاياتها. وتأتي الزيادة بينما تعمد الحكومة الهندية إلى رفع القيود التي كانت قد فرضتها من أجل تحفيز الاقتصاد الذي تلقى ضربة موجعة وخسر الملايين من فرص العمل جراء الوباء الذي بدأ بالتفشي في مارس الماضي. وكانت وتيرة الإصابات قد تسارعت بشكل ملفت للنظر في الأيام السبعة الأخيرة التي شهدت فيها الهند أكثر من 75 ألف إصابة جديدة يوميا. ووقعت 60 في المئة من حالات الإصابة الجديدة في ولايات أندرا براديش وتاميل نادو وكارناتاكا وماهاراشترا وأوتار براديش أكثر الولاياتالهندية اكتظاظا بالسكان. كما تشهد العاصمة دلهي زيادة مضطردة في عدد الإصابات، إذ سجّلت فيها أكثر من 3200 حالة يوم الأحد وهو أعلى رقم يسجل في المدينة منذ شهرين تقريبا. كما أدت زيادة كبيرة في عدد الحالات في العديد من المناطق الزراعية النائية إلى ارتفاع الأعداد الكلية للإصابات. وضرب الفيروس قبيلة منعزلة في جزر الأندامان الهندية الواقعة في خليج البنغال، إذ سجلت فيها 10 حالات مؤكدة في الشهر الأخير. ويعكس هذا الارتفاع في عدد الحالات ازدياد وتيرة الفحوص إلى حد ما، إذ يتم الآن إجراء أكثر من مليون فحص للفيروس في الهند يوميا. ورغم الانخفاض النسبي لعدد الوفيات جراء الإصابة بالفيروس، فقد سجلت الهند 1000 حالة وفاة يوميا في الأسبوع الأخير. وأصبحت الهند في أوائل شهر أوت الماضي ثالث دولة في العالم يتجاوز فيها عدد الإصابات المليونين. وكانت الهند قد فرضت إجراءات إغلاق مشددة في شهر مارس الماضي في محاولة للحد من انتشار فيروس كورونا الذي لم يكن قد أصاب آنذاك إلا بضع مئات من الهنود. وشرعت الحكومة الهندية في جوان في تخفيف إجراءات الإغلاق على مراحل من أجل تحفيز النشاط الاقتصادي رغم استمرار زيادة حالات الإصابة بالفيروس. وكان انتشار الوباء وإجراءات الإغلاق التي نجمت عنه قد أضر كثيرا بالنشاط الاقتصادي في الربع الثاني من السنة. فقد انكمش الاقتصاد الهندي بنسبة 23،9 في المئة في الأشهر الثلاثة المنتهية في جوان، وهو أسوأ أداء له منذ بدأت الهند في نشر الأرقام الفصلية في عام 1996.