تتوقع مصالح الأرصاد الجوية وأخصائيون بأن درجة الحرارة ستعرف انخفاضا محسوسا خلال الأيام القادمة وفي أيام العيد أيضا، حيث أوضح الأخصائيون بأن الحرارة بدأت بالانخفاض التدريجي منذ يوم أمس، ومن ثمة تستقر على درجة حرارة 34 و36 درجة على المدن الساحلية، أما في المدن الداخلية ستتراوح الحرارة ما بين 40 و44 درجة، حيث سيكون استقرار درجة الحرارة على كافة مناطق الوطن في هذه الدرجات إلى غاية يوم الاثنين المقبل أين ستشهد هذه الأخيرة عودة الارتفاع من جديد. وأوضح بوعلام خليف رئيس التنبؤات بمصلحة الأرصاد الجوية بأن درجة الحرارة شهدت انخفاضا تدريجيا بدأ من يوم أمس وإلى غاية أيام العيد أين ستستقر درجة الحرارة على درجة 34 و36 في المناطق الساحلية وما بين 40 و44 في المناطق الداخلية في حين ستبلغ الحرارة في المناطق الصحراوية ما بين 40 و44 درجة مئوية، ويضيف نفس المتحدث بأنه من المنتظر أن تنخفض درجة الحرارة تدريجيا يوم أمس وإلى غاية أيام عيد الفطر المبارك على كل المناطق الساحلية والداخلية في الوطن. وأشار خليف بأن الحالة الجوية التي نعيشها هذه الأيام إسثتنائية وتشمل جميع بلدان المغرب العربي، بدأت في الانتهاء منذ يوم أمس، حيث ستعرف درجات الحرارة إنخفاضا خلال هذا الأسبوع، في حين ستمتد هذه الموجة الحرارية إلى غاية الدول الإسكندنافية، وهذه الحالة التي ميزت بلادنا خلال الأيام الماضية كان الجو يتميز بارتفاع محسوس لدرجة الحرارة. ومن جهته أبرز الشيخ فرحات المختص في الأحوال الجوية والبيئة بأن درجة الحرارة عرفت إنخفاضا بدأ من الأمس ويشمل أيام العيد إلى غاية الأسبوع المقبل، حيث سيكون استقرار جوي في درجات الحرارة بجميع الوطن خاصة المدن الشمالية، إذ تتراوح درجة الحرارة ما بين 34 و36 درجة في المناطق الساحلية وما بين 42 و44 في المناطق الداخلية، حيث لن يكون هناك تغيير في الوضعية الجوية خلال هذا الأسبوع. وبين الشيخ فرحات بأن السبب الذي يؤدي إلى انخفاض درجة الحرارة هو انخفاض الضغط الجوي الذي يتمركز على المناطق الساحلية ما ترك الحرارة تستقر خلال هذا الأسبوع، حيث ستعود من جديد درجة الحرارة وترتفع تدريجيا خاصة في المناطق الصحراوية وهذا ابتداء من يوم الاثنين القادم.