دخل مشروع ربط 107 منازل بقرى دوار الربيعي والمزروب و الخروب ببلديتي شيلية والحامة بولاية خنشلة، بشبكة التموين بالغاز الطبيعي حيز الخدمة.وقد أشرف والي خنشلة علي بوزيدي في إطار برنامج الاحتفالات الولائية بالذكرى ال 66 لاندلاع ثورة التحرير المجيدة رفقة كل من مدير الطاقة ومدير امتياز توزيع الكهرباء والغاز، على وضع حيز الخدمة لمشروع تزويد هذه المناطق بالغاز الطبيعي في إطار البرنامج الرامي إلى النهوض بمناطق الظل وتوفير كافة سبل العيش الكريم لسكانها.وصرح بالمناسبة مدير امتياز توزيع الكهرباء والغاز بالولاية بوبكر بن موهوب خلال عرضه للبطاقات التقنية لهذه المشاريع، أن هذه العملية التي تم تمويلها من ميزانية الولاية التي استفادت منها نهاية السنة المنصرمة ضمن صندوق الضمان والتضامن للجماعات المحلية تطلبت غلافا ماليا إجماليا يفوق ال 30مليون دج. وأضاف أن ربط 25 منزلا بقرية دوار الربيعي ببلدية شيلية بشبكة الغاز الطبيعي تم على شبكة بطول 5،1 كلم في ظرف زمني لم يتعد الأربعة أشهر وذلك بغلاف مالي يقدر ب 9،55 مليون دج. كما أوضح أن ربط 63 سكنا بقرية المزروب بذات الجماعة المحلية كلف هو الآخر غلافا ماليا يقدر بأزيد من 21 مليون دج بطول شبكة يقدر ب12،44 كلم في الوقت الذي استغرقت فيه الأشغال مدة 10أشهر مرجعا التأخر في تسليم المشروع للتضاريس الصعبة للمنطقة الجبلية والظروف الصحية التي تعيشها البلاد جراء انتشار فيروس كورونا المستجد كوفيد- 19 والتي حالت دون وضع المشروع حيز الخدمة في الآجال المحددة له.وأكد بن موهوب أن ربط 19 مسكنا بالتجمع الريفي الخروب ببلدية الحامة كلف غلافا ماليا يقدر ب600 ألف دج بطول شبكة يقدر ب 270 متر و ذلك في مدة لم تتجاوز الشهرين. من جهته، أعلن والي خنشلة، علي بوزيدي، خلال إشرافه على عمليات وضع حيز الخدمة لشبكة الغاز الطبيعي، عن تسجيل، و بالتنسيق مع مديرية الطاقة وامتياز توزيع الكهرباء والغاز، عشرات المشاريع لربط عديد مناطق الظل التي تم إحصاؤها عبر ولاية خنشلة بشبكتي التموين بالكهرباء والغاز الطبيعي. وفي تصريحاتهم، أعرب سكان قرى دوار الربيعي والمزروب والخروب عن ارتياحهم لانتهاء معاناتهم في البحث عن قارورات غاز البوتان التي كانوا يتنقلون إلى مركزي بلديتي شيلية والحامة في ظروف مناخية قاسية خلال فصل الشتاء لاقتنائها بأسعار مضاعفة عن سعرها الحقيقي.