أكد مندوب الفرع البلدي لعلي منجلي 1 ، على مستوى المقاطعة الإدارية للمدينة الجديدة علي منجلي بقسنطينة، نور الدين بسول، أن فتح النفق الأرضي بمخرج المدينة الجديدة، والمؤدي نحو مفترق الطرق الأربعة، سيسمح بفك الخناق وتخفيف الازدحام الكبير الذي تشهده جل الطرقات ومداخل المدينة، بسبب أشغال مشروع توسعة خط ترامواي علي منجلي، في جزئه الثاني الممتد من محطة قادري إبراهيم، إلى غاية المحطة النهائية.قام وفد مكون من الوالي المنتدب، أحسن الخالدي، إضافة إلى المندوبين البلديين وممثلين عن المجتمع المدني، وممثل عن مدير النقل وممثل الأمن وممثلين عن شركة "كوسيدار"، التي تشرف على أشغال إنجاز خط الترامواي في شطره الثاني، على فتح النفق الأرضي الكائن بمخرج المدينة الجديدة علي منجلي، والمؤدي نحو مفترق الطرق الأربعة، بعد عدة أشهر من الغلق، بسبب الأشغال، حيث تم فتح الجزء الثاني من النفق الأرضي على مستوى محطة قادري إبراهيم، وجزء من الطريق على الجانب الأيمن نحو مخرج المدينة، بمحاذاة مدرسة شبه الطبي، بعد تعبيده على مسافة 1.2 كيلومتر. أوضح المسؤول في تصريح سابق لوسائل الاعلام أنه سيتم فتح جل المحاور التي تم إغلاقها وتغيير مسارها سابقا، بسبب الأشغال تباعا في وجه حركة المرور، بهدف التخفيف من الضغط الكبير الذي كان يشهده محور المدخل الرئيسي للمدينة الجديدة، حيث ينتظر تهيئة الطريق المقابل للطريق الذي تم افتتاحه مؤخرا، ليكون جاهزا ويوضع حيز الخدمة في 15 ديسمبر المقبل، وهو ما سيسمح بعودة حركة المرور إلى حالتها الطبيعية من جديد. هذا واضاف المندوب البلدي لمندوبية على منجلي "1"، أن مخطط المرور الجديد بعلي منجلي، والذي وضع منذ أشهر، جاء من أجل تسريع وتيرة أشغال إنجاز الشطر الثاني من خط ترامواي، وتسهيل حركة المرور على مستوى الطريق الرئيسي، بعد الازدحام الحاصل والممتد من مدخل المدينة إلى مخرجها، وتسبب في إنجاز الشطر الثاني من خط ترامواي قسنطينة، في تعطيل حركة المرور بالمقاطعة الإدارية علي منجلي منذ أشهر، نظرا لغلق محاور دوران ومفترق طرقات بالطريق الرئيسي الممتد من مدخل المدينة إلى مخرجها، كما أدى تضييق مسالك الدخول والخروج واهتراء الطريق إلى ازدحام مروري خانق، خاصة في أوقت الذروة. للإشارة، كان والي الولاية خلال زيارته لمشروع توسعة خط ترامواي، الشهر الفارط، قد أمر القائمين على مشروع الشطر الثاني من التوسعة، بتكثيف وتسريع وتيرة الأشغال، والدفع بها، قصد تدارك التأخر الكبير الذي عرفه المشروع، بهدف تسليمه، كما شدد على ضرورة العودة من جديد، واستئناف وتيرة العمل المعتادة بنسبة 100 بالمائة، بالجزء الأخير من مشروع التوسعة، بعدما انخفضت طيلة الأشهر الفارطة، بسبب الوضعية الصحية التي تعرفها البلاد، بفعل تداعيات جائحة "كورونا".