رسّم نجم هنشير تومغني عودته إلى الجهوي الأول لرابطة قسنطينة قبل 4 جولات من نهاية البطولة، وذلك بعد تعميقه الفارق في صدارة ترتيب المجموعة الأولى لبطولة الجهوي الثاني إلى 14 نقطة عن الوصيف شباب قصر الأبطال، بينما أصبح الصراع ثنائيا بين اتحاد عين البيضاء وشباب فرجيوة على تأشيرة الصعود في الفوج الثاني. حسم «الهنشير» أمر الصعود كان بعد الفوز المحقق بسكيكدة، على حسب «الطلائع» بثنائية معنصر وكنازة، مقابل سقوط شباب قصر الأبطال في القل أمام «الدلافين»، وهي الإفرازات التي وضعت نقطة النهاية لسباق الصعود، بتحديد هوية بطل الفوج الأول، ويتعلق الأمر بنجم هنشير تومغني، العائد إلى الجهوي الأول بعد سنتين من سقوطه. إلى ذلك، فإن التنافس يبقى متواصلا على ورقة الصعود من المجموعة الثانية، مع حيازة اتحاد عين البيضاء على هامش مناورة في حدود 4 نقاط، خاصة بعد نجاحه في كسب الرهان في «الديربي» الذي جمعه بالجار سريع سوق نعمان، وهذا بهدفي مخبي وعتروس، ليخرج «الرابيد» رسميا من سباق الصعود، بينما واصل «الحراكتة»، رحلة البحث عن استعادة مكانتهم في الجهوي الأول، على وقع مطاردة من شباب فرجيوة، الذي تمسك بحظوظه إثر عودته بانتصار من بئر العرش بهدف وقعه عمران، وهي وضعية تبقي باب الاحتمالات مفتوحا على مصراعيه، لكن فريق عين البيضاء مجبر على تفادي الهزيمة في سفريتي بوغرارة سعودي وأوريسيا، مع حصد نقاط ملعبه لضمان الصعود، لأن حالة التساوي في الرصيد النهائي تخدم مصلحته. بالموازاة مع ذلك، فإن الجولة 26 رسّمت سقوط سريع الحروش إلى الشرفي، ليكون ثالث زبون على متن قطار النزول، بعد كل من وداد تاجنانت وممرات سكيكدة، في حين تبقى كوكبة أخرى من الفرق تصارع من أجل تفادي 3 تأشيرات متبقية، ووضعية نجم الأمير عبد القادر ومولودية قاوس في الفوج الثاني تعقدت، بالتساوي في الرصيد، مع تقدم شباب بئر العرش بخطوة، ولو أن الحسابات في هذه المجموعة تمتد إلى وفاق بوغرارة سعودي ومشعل حامة بوزيان، وبدرجة أقل وفاق عباس وجيل رجاص، بينما احتدم صراع «النجاة» أكثر في المجموعة الأولى، بعد التعرف على زبونين، لأن صاحب المركز 14 سيضطر للمكوث في قاعة الانتظار، والتنافس متواصل بين أولمبي حامة بوزيان، سريع أولاد رحمون، بلدية عين البيضاء وفوتبول شلغوم العيد، رغم أن الحسابات توسع دائرة الخطر إلى 7 فرق أخرى، لم تتجاوز بعد رصيد 40 نقطة.