ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، أن صاروخا أطلق على مدينة إيلات في الساعات الأولى من صباح أمس، وأن جماعة سلفية أعلنت مسؤوليتها عن إطلاقه. وقال الموقع الإلكتروني لصحيفة (جيروزاليم بوست)، أن منظومة القبة الحديدية اعترضت صاروخا واحدا على الأقل، بحسب التقديرات الأولية للجيش الإسرائيلي، مما أدى إلى إطلاق صافرة الإنذار. وأضافت الصحيفة أنه لم يتسن حتى الآن معرفة ما إذا كانت هناك صواريخ أخرى قد سقطت في المناطق المفتوحة خارج المدينة، غير أن السكان سمعوا دوي عدد من الانفجارات بجانب صوت الصافرة. ونقل الموقع الإلكتروني لصحيفة (يديعوت أحرونوت) عن مصادر فلسطينية قولها إن جماعة (أنصار بيت المقدس) السلفية التي تنشط في شبه جزيرة سيناء المصرية أعلنت مسؤوليتها عن إطلاق الصاروخ. ورغم ذلك، أضافت (يديعوت أحرونوت) أنه لم يتسن التحقق من صحة هذا التقرير، فيما لم تصدر الجماعة بيانا رسميا. وجاء الهجوم الصاروخي بعد أيام من إعلان الجماعة السلفية عن مقتل أربعة من أعضائها في هجوم قالت إن طائرة إسرائيلية بدون طيار شنته عليهم أثناء استعدادهم لإطلاق صاروخ على إسرائيل. غير أن العقيد أركان حرب أحمد محمد علي، المتحدث الرسمي باسم القوات المسلحة المصرية، قال إنه لا صحة شكلا وموضوعا لوجود أية هجمات من الجانب الإسرائيلي داخل الأراضي المصرية، مشيرا إلى أن الإدعاء بوجود تنسيق بين الجانبين المصري والإسرائيلي بهذا الشأن هو أمر عار تماما من الصحة ويخالف العقل والمنطق.