يشارك نحو 30 حرفيا من عدة ولايات في الصالون الجهوي للمنتوجات الصوفية في طبعته الأولى، التي انطلقت أول أمس بولاية البيض. ويمثل الحرفيون في هذا الصالون الذي يحمل شعار «الصناعة التقليدية.. أصالة وإبداع» ولايات الجلفة ومستغانم وتيسمسيلت وتيارت والمسيلة والولاية المضيفة حيث ستكون الفرصة للعارضين للتعريف بمنتوجاتهم الحرفية، كما أوضح مدير غرفة الصناعة التقليدية والحرف، لقرب ميلود. ونظم ضمن هذه الفعاليات يوما دراسيا حول عملية دمغ الزرابي الأمر الذي سيتيح الفرصة لزربية ولاية البيض أن تستفيد من عملية الدمغ التي تعتمد على جودة المنتوج وعلى نوعية المواد الأولية المستعملة حيث ستساهم هذه العملية في تسهيل فرص التسويق للحرفيين خارج الوطن وتحفظ الملكية الأصلية لطابع الزربية المحلية، حسب المسؤول. كما ستتخلل التظاهرة التي تتواصل على مدار خمسة أيام عملية توزيع عتاد على الحرفيين الناشطين في ميدان الصناعات النسيجية في إطار الدعم الذي يوفره الصندوق الوطني لترقية نشاطات الصناعة التقليدية الى جانب توزيع 6 محلات بدار الصناعات التقليدية والحرف على عدد من الحرفيين، وفق المصدر. وأعرب عدد من الحرفيين عن ارتياحهم للمشاركة في هذه الطبعة الأولى من الصالون الجهوي للمنتوجات الصوفية وكان من بينهم الحرفي خيري بلقاسم من ولاية الجلفة الذي أبرز أهمية هذا الموعد الذي سيتيح للعائلة الحرفية الناشطة في عالم المنتوجات الصوفية الإحتكاك مع نظرائهم وتبادل الخبرات والتقنيات المستعملة في ذات المجال. ومن جهته، دعا الحرفي نعيمي محمد من مركز تجميع الصوف ببلدية السوڤر بولاية تيارت إلى ضرورة تفعيل مثل هذه اللقاءات لما لها من فوائد متعددة ومن بينها التعريف بمنتوجاتهم وبالمؤسسات والجمعيات الناشطة في هذا المجال. وتشير إحصائيات غرفة الصناعة التقليدية والحرف بالبيض إلى تسجيل 65 حرفيا منخرطا بها يزاولون نشاط صناعة المنتوجات الصوفية حيث تشكّل الحرفيات نسبة 90 بالمائة منهم.