كشف عبد القادر زوخ والي ولاية الجزائر ل«السياسي»، أنه يتمنى لو تصبح السكنات جاهزة وأن تستوفي كل الشروط كي تتمكن مصالح الولاية من توزيعها، وأكد زوخ أن الشروط لم تكتمل بعد لتوزيع هذه السكنات تاركا بذلك تاريخ توزيعها مبهما، واضعا شرط اكتمال الأشغال بها وتهيئة كل المرافق اللازمة بشكل تام أمام تحرك مصالحه للقيام بعمليات التوزيع. ويبقى العاصميون يعيشون على وقع «سوسبانس» تاريخ «الرحلة»، التي يترقبها الجميع في القريب العاجل، وكان زوخ قد قام بزيارة تفقد إلى العديد من مشاريع السكنات المستكملة في الضاحية الشرقية للعاصمة قائلا إنه «سيتم الشروع في عمليات إعادة الإسكان عندما يكون كل شيء جاهز، مشدّدا إلى وجوب أن تجتمع كل الشروط لتسليم السكنات قصد ضمان كل المرافق الكفيلة بتوفير الراحة للمواطن». وأكد والي العاصمة أن مجموع ال4524 سكن الموجودة في الأحياء التي زارها جاهزة للتسليم، مشيرا في المقابل إلى أهمية توفير كل شروط الحياة اللائقة بمختلف الأحياء على غرار تهيئة قاعات العلاج في كل حي إلى جانب توفير مساحات اللعب والمجمعات المدرسية من ابتدائيات ومتوسطات وثانويات، وهياكل الشباب وكذا توفير الأمن بها. كما أضاف الوالي، أنّ تسليم السكنات مرتبط أيضا بالمجال الإداري، مؤكدا في هذا السياق أنه حتى وإن كانت السكنات جاهزة تبقى دراسة الملفات ضرورية، وفي هذا الإطار دعا زوخ المواطنين المعنيين بإعادة الإسكان إلى التحلي بالصبر لأن الأمور تتقدم ببطء ولكن بصفة أكيدة وبطريقة هادئة على حد تعبيره ، مردفا في نفس السياق إلى إنّ الدولة واعية بانشغالات المواطنين وبالظروف الصعبة التي يعيشونها سيما مع قدوم فصل الشتاء. وفيما يخص المخطط البيئي في العاصمة، ركز زوخ على ضرورة تضافر كل الجهود لإنجاح المهمة وبالمقابل أكد أن الأشغال الخاصة بمخطط تهيئة الساحل بالعاصمة جارية على قدم وساق ووعد بانتهائها مع حلول الصائفة المقبلة.