يبدو أن الخدمات التي تقدمها مؤسسة اتصالات الجزائر تسير بخطى السلحفاة، وهو ما يظهر جليا إثر التعطلات التي تصيب الهاتف الثابث أو شبكة الأنترنت، حيث يظل المواطنون في اتصالات دائمة من أجل قيام مؤسسة «ألجيري تيليكوم» بإصلاح الأعطاب والخلل الذي يمس الشبكتين المذكورتين آنفا، من خلال بعثها لمختصين إلى غاية مقر الزبون الذي قام بطلب التصليح، غير أن هذا لا يحدث إلا بعد العشرات من الاتصالات بالمؤسسة أو التوجه إلى المقر لأجل التأكيد على المطلب، ما طرح عدة تساؤلات وسبّب تهاون وتماطل موظفي «ألجيري تيليكوم» في إصلاح الأعطاب.