شكل موضوع حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة بين آليات الحماية الدولية والوطنية محور يومين دراسيين انطلقا أول أمس بمدرسة صغار المكفوفين بأدرار تحت إشراف اللجنة الوطنية الاستشارية لترقية وحماية حقوق الإنسان وبالتنسيق مع الهيئة الوطنية لترقية الصحة وتطوير البحث فورام بمشاركة خبراء وباحثين في المجال القانوني والاجتماعي. وتضمنت أشغال هذين اليومين ورشات تكوينية لفائدة الفعاليات المدنية المحلية من خلال ثمان جلسات علمية نظرية وتطبيقية تعالج محاور متعلقة بالوثائق القانونية الدولية لحماية حقوق ذوي الاحتياجات الخاصة والتشريعات الوطنية في هذا المجال، وأوضح عضو الهيئة الاستشارية لترقية حقوق الإنسان الدكتور محمد بن جديدي أن الهدف هو تسليط الضوء على جوانب من الجهود القانونية والصعوبات التي تواجه هذه الشريحة وعقد مقارنات في الفضاء المغاربي والمتوسطي حول جهود التكفل. من جهته كشف رئيس الهيئة الوطنية لترقية الصحة وتطوير البحث الدكتور مصطفى خياطي أهمية هذه المبادرات خصوصا وأنها شهدت توزيع عصي طبية وألواح براي على مكفوفين معبرة عن مدى الاهتمام بهذه الفئات في ولايات الجزائر العميقة.