دعا الوزير الأول عبد المالك سلال، الشباب الجزائري لأن يطلق نهائيا ثقافة اليأس والشك وينخرط فيما سماه بالمشروع الوطني للنهضة الجزائرية، وفي سياق آخر أشار الوزير الأول إلى المخططات التنموية المتعاقبة منذ سنة 2000 التي سمحت حسبه من تدارك التأخر الذي سببته عشرية التسعينيات في عدد كبير من المجالات مؤكدا بأن الحكومة عازمة على مواصلة العمل للتكفل بملفات السكن والتربية والصحة التي تعتبر حيوية وأساسية للمواطنين ، وأضاف في نفس الوقت بأن السلطات المحلية مطالبة أيضا بالعمل بنفس الوتيرة والتأكد من إنجاز مختلف مشاريع البنية التحتية والخدمات وفتح أبوابها كلية للمواطنين كي يعبروا عن انشغالاتهم ويشاركوا في صياغة الخيارات المحلية للتنمية، كما أعلن الوزير الأول عبد المالك سلال أن أفواج العمل المنبثقة عن اجتماع الثلاثية الأخير توشك على الانتهاء من أشغالها وستقدم مقترحاتها عن قريب. وفي كلمة له أمام ممثلي المجتمع المدني لولاية البليدة أكد سلال أن أفواج العمل المنبثقة عن اجتماع الثلاثية الأخير توشك على الانتهاء من أشغالها وسوف تقدم مقترحاتها عن قريب للنهوض بالاقتصاد الوطني، مضيفا أن هذه المقترحات تمس خمسة محاور. من جانب آخر أجمع سكان البليدة، على الترحيب بحميمية بعبد المالك سلال الذي يزورهم ممثلا لرئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، للإشارة قام الوزير الأول عبد المالك سلال أمس بزيارة عمل وتفقد إلى ولاية البليدة تندرج في إطار متابعة مدى تقدم وتنفيذ برنامج رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، واستهل عبد المالك سلال الذي رافقه وفد وزاري هام زيارته من بلدية الأربعاء حيث أشرف على تدشين مشروع 958 2 سكنا أنجز في إطار القضاء على السكن الهش وهو موجه لإعادة إسكان مواطنين من ولاية الجزائر، ويضم هذا المشروع الموجه لإعادة إسكان مواطني ولايتي الجزائروالبليدة القاطنين ببناءات هشة والذي تم بعث أشغاله في جوان 2009 في آجال 24 شهرا علاوة على ذلك 167 محلا تجاريا وتجهيزات عمومية، كما ثم أشرف سلال ببلدية الأربعاء على تدشين المركب الرياضي الجواري والذي يأتي دعما لقطاع الشباب والرياضة بهذه الولاية، وخصص لهذا المشروع الذي كان يحتضن سابقا محلات الاروقة القديمة والذي انتهت به الاشغال في جانفي 2013 غلافا ماليا يقدر بأكثر من 76 مليون دج، ويهدف هذا المشروع الموجه اساسا للشباب الى رفع عدد ممارسي الرياضة بالمنطقة وتوسيع الممارسات الرياضية بمختلف اختصاصاتها إلى جانب إدماج الشباب في هذا المجال.