أكد عبد المالك سلال الوزير الأول أن احتمال ترشح رئيس الجمهورية لعهدة رابعة قائما، مضيفا أن أجل غلق عملية سحب استمارات الترشح لم يحن بعد، ومشددا على أن الرئيس بوتفليقة لديه كل الوقت لسحب الاستمارات. صرح الوزير الأول عبد المالك سلال، أمس، على هامش اختتام الدورة الخريفية للمجلس الشعبي الوطني أن الجزائريين يريدون استقرار بلدهم ويدركون جيدا مصالحهم، وردا على سؤال للصحافيين حول النداءات الموجهة لمقاطعة الانتخابات الرئاسية المقررة يوم 17 أفريل المقبل، وأكد سلال أن الجزائريين يريدون الاستقرار ويدركون جيدا مصالحهم ويحرصون على مستقبلهم. وفي هذا الصدد أشار الوزير الأول إلى أن التحضيرات الجارية للموعد الانتخابي المقبل تجري في ظروف جيدة، من جهة أخرى أوضح سلال ردا على سؤال حول احتمال ترشح رئيس الدولة لعهدة رابعة أن أجل غلق عملية سحب استمارات الترشح لم يحن بعد، وأن الرئيس بوتفليقة لديه كل الوقت لسحب الاستمارات. وقد حضر الوزير الأول عبد المالك سلال اختتام مجلس الأمة لدورته الخريفية في جلسة عامة ترأسها رئيس المجلس عبد القادر بن صالح، وجرت جلسة الاختتام بحضور رئيس المجلس الشعبي الوطني العربي ولد خليفة وكذا أعضاء من الحكومة فيما. ويأتي اختتام هذه الدورة طبقا لأحكام المادة 118 من الدستور وكذا المادة الخامسة من القانون العضوي الذي يحدد تنظيم المجلس الشعبي الوطني ومجلس الأمة وعملهما، وكذا العلاقات الوظيفية بينهما وبين الحكومة. وكان البرلمان بغرفتيه قد صادق على عدة قوانين.