تم استهلاك أغلفة مالية متتالية بقيمة إجمالية ب700 مليون د.ج مقتطعة من تحصيل الرسم على السكن بولاية عنابة، لصيانة وتأهيل حظيرتها السكنية وذلك منذ سنة 2000، حسب مدير الترقية والتسيير العقاري، عمار خلفاوي. واستغلت نسبة تمثل 33 بالمائة من هذا الغلاف، لتمويل عمليات إصلاح الكتامة وطلاء واجهات العمارات ومكافحة نقاط تسربات المياه بالحظيرة السكنية للولاية التي تضم 63524 وحدة سكنية من بينها 14 ألف سكن مصنف ضمن قائمة السكنات العتيقة، كما أوضح المسؤول. واستهدفت عمليات الصيانة والتأهيل التي خصت خلال الفترة الممتدة ما بين سنتي 2000 و2013 إصلاح المصاعد الكهربائية، وتطهير الأقبية على التوالي ب3 بالمائة و5 بالمائة من إجمالي الغلاف المالي الذي استهلك لصيانة الحظيرة السكنية للولاية، وحسب مسؤولين بديوان الترقية والتسيير العقاري بعنابة، فإن تحصيل الرسم على السكن الذي يوجه لصيانة الحظيرة التي يسيرها ذات الديوان لا ترقى إلى مستوى الاحتياجات المسجلة لإجراء عمليات الصيانة الدورية التي تشمل إصلاح الكتامة والسلالم وتنظيف الأقبية وطلاء الواجهات، وخص ديوان الترقية والتسيير العقاري بعنابة خلال السنتين المنصرمتين 2012 و2013 البناء القديم لوسط المدينة بساحة الثورة بعمليات مستعجلة استهدفت طلاء واجهات العمارات وإصلاح عدد من السلالم في حين لا تزال حظيرة السكن القديم بأحياء لاكولون و8 ماي 1945 وسيبوس في حاجة ماسة لعمليات صيانة وإعادة تأهيل للمحافظة على الرصيد المعماري لعاصمة الولاية.