واصلت الأحزاب السياسية الوطنية التعبير عن ارتياحها الكبير لرسالة رئيس الجمهورية، عبد العزيز بوتفليقة، التي بعثها بمناسبة اليوم الوطني للشهيد، حيث اعتبروها تحذير واضح من التلاعب بمصلحة الوطن. من جهتها، أكدت الحركة الشعبية الجزائرية، عمارة بن يونس، أن رسالة الرئيس تضمنت تحذيرا من المساس بالمؤسسة العسكرية واستقرار الوطن. بدوره رحب حزب العمال بدعوة الرئيس بوتفليقة للحفاظ على استقرار الوطن وهو ما يصرح به الناطق باسم الحزب جلول جودي، وثمن التحالف الوطني الجمهوري، على لسان رئيسه بلقاسم ساحلي، ما ورد في رسالة الرئيس بوتفليقة، وأكد نبيل يحياوي الناطق الرسمي باسم تجمع أمل الجزائر تاج ، أن رسالة رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة جاءت للرد بقوة على كل المحاولات الرامية لضرب استقرار الجزائر. وأوضح ذات المتحدث أن تجمع أمل الجزائر يثمن ما جاء في رسالة رئيس الجمهورية، ويؤكد أن اختيار اليوم الوطني للشهيد لإلقائها، حكيم لما أضفته من رمزية على وحدة وتماسك الوطن، منوها أن المجاهد بوتفليقة استهدف من خلالها كل من أراد ويريد زعزعة الاستقرار، مضيفا بأن هذه الأخيرة رد قوي على كل المحاولات الهادفة لضرب أمن الجزائر، وهي رسالة واضحة وصريحة إلى كل من تخول له نفسه ضرب الجزائر من الداخل والخارج، كما أضاف ذات المتحدث أن ما ورد في فحوى الرسالة التي قرأها وزير المجاهدين محمد الشريف عباس بالنيابة عن المجاهد عبد العزيز بوتفليقة، تؤكد على وحدة الجيش الوطني الشعبي بكل مؤسساته وهياكله، مشيرا إلى أن مؤسسات الدولة بما فيها الرئاسة رمز اعتزاز وفخر للجزائريين. من جهته أوضح جمال بن عبد السلام رئيس حزب جبهة الجزائر الجديدة جمال بن عبد السلام، أن رسالة رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، موجهة لكل من تكلم عن الجيش، مضيفا أن رسالة القاضي الأول للبلاد جاءت لاحتواء ما حدث وهي رسالة واضحة برز أهمية دور الجيش في حفظ الأمان.