قصف الشارع الجزائري بالثقيل ما تسمي نفسها ب الناشطة الحقوقية وعرابة كادنات الحب والمظاهرات في الجزائر، معتبرين في احدى تصريحاتها الصحف الوطنية والتي تتنافى تماما مع تقاليد المجتمع الجزائري بمحاولتها استيراد عادات غريبة والمتمثلة في تعليق كادنات جسر الانتحار في تيليملي بالعاصمة، فضلا عن وقوفها ضد ترشح عبد العزيز بوتفليقة الذي يكرسه ويكفله القانون والدستور الجزائري. وقد لقيت تصريحاتها الأخيرة غضبا كبيرا وسط الشارع الجزائري، وقد أكد العديد من الشباب الذين اتصلوا ب السياسي معبرين عن تذمرهم واستغرابهم من تصرفات وتصريحات هذه الناشطة التي تدعو إلى الانحلال الخلقي في الجزائر من خلال فكرتها كادنات الحب والتي توحي إلى دعم العشاق على مثل هذه الأفعال التي تتنافى مع تقاليد المجتمع الجزائري حيث قال محمد من بلكور الشعب الجزائري متمسك بتقاليده ولا يمكن لهذه المرأة أن تفرض علينا تقاليد وعادات غربية ، وهو نفس ما ذهب إليه طاهر من سيدي فرج قائلا مثل هؤلاء الأشخاص يريدون من الشعب الجزائري أن ينسلخ وراء أفكار ومبادئه الأساسية لكن نحن متمسكون بها رغم كل المحاولات أما نصرالدين من برج بوعريريج قال بان القانون في الجزائر يكفل تعدد الحريات والديمقراطية ومن حق هذه المرأة أن تتظاهر لكن ليس من حقها أن تفرض رأيها على الاخرين، وقال حسين من وهران خلال اتصال ل السياسي الديمقراطية لا تعني تكريس الإباحية في المجتمع الجزائري، وإذا كانت هذه المرأة تريد أن تتظاهر من اجل تكريس أفكارها فنحن مع بوتفليقة لعهدة جديدة ، وذهب مواطن أخر من ولاية سعيدة قائلا أن خروج هذه المرأة للتظاهر ضد ترشح بوتفليقة فهي تريد تكرس الديكتاتورية بوقوفها ضد القانون وضد الدستور واللذان يقران على أن بوتفليقة له كل الحق في الترشح، وذهب احمد من سعيدة نحن مع بوتفليقة ب الحفا ، قائلا لمعارضي العهدة الرابعة سيفصل بيننا الصندوق يوم 17 افريل وانتم لا تمتلكون الشعبية في الشا رع الجزائري ولهذا تنزلون الى الشارع و اديروا السمير لانكم لستم متأكدين من انفسكم . ويبدوا أن تمسك الدولة الجزائرية، بقيم المجتمع وأصالة الجزائريين أصبح يزعج كثيرا من الدول الغربية أو ما تمسي نفسها دعاة الديمقراطية، وهذا ما ذهب إليه التقرير الأوروبي الأمريكي الأخير منتقدا الجزائر ومتجاهلا كل أبواب الانفتاح الإعلامي والسياسي الموجود في الجزائر وراح يدافع عن الشواذ والمثليين المرفوض حتى في عقر ديار هذه الدول، بعد أن خرج ألاف من المواطنين في عدة مدن أوروبية وامريكة ضد هذه الظواهر المنافية للطبيعة البشرية والتي تدينها الأديان السماوية، ويبدو أن أصحاب التقرير يريدون لنا إن نخرج عن أصلنا وتقاليدنا وديننيا الحنيف بحجة الديمقراطية، ولتذكير فان الجزائر تعتبر مثلا ومدرسة يحتذى بها في الدول العربية من حيث الديمقراطية وحرية التعبير وهذا من خلال الانفتاح السياسي والجمعوي والإعلامي الكبير فضلا عن الحوار المكرس في جميع المجالات والمستويات وهذا الذي لم يشر إليه التقرير الأمريكي ؟.