مني برشلونة بخسارة جديدة على أرض بلد الوليد المتواضع والمهدّد بالهبوط إلى الدرجة الثانية (1-0) في المرحلة السابعة والعشرين من الدوري الإسباني لكرة القدم. قدم برشلونة أداءً مخيباً، فعجز عن إحتلال الصدارة مؤقتاً وتجمد رصيده عند 63 نقطة بفارق نقطة عن غريمه ريال مدريد المتصدر، الذي استقبل أمس الأحد، ليفانتي. وقد تكون أسوأ خسارة لبرشلونة منذ عدة مواسم من حيث العرض الفني، وهي الثالثة له في آخر ست مباريات بعد فالنسيا 3-2 وريال سوسييداد 3-1. وهذا أول فوز لبلد الوليد بعد 8 خسارات متتالية على برشلونة، بعد أن بلغ معدل تسجيل الفريق الكاتالوني 3.4 هدف في المباراة. وكانت المباراة بمثابة الاستعداد السيئ للاعبي المدرب الأرجنتيني خيراردو مارتينو قبل مواجهة إياب الدور الثاني من دوري الأبطال ضد مانشستر سيتي الإنجليزي بعدما تقدم بنتيجة (2-0) ذهاباً. وغاب عن تشكيلة برشلونة لاعب الوسط أندريس إينيستا لأسباب شخصية، ذكرت الصحف المحلية أنها ناتجة عن فقدان زوجته الحامل لمولودها الذي كانت تنتظره. وانطلق بدلاً من إينيستا أساسياً الدولي سيسك فابريغاس، بالإضافة إلى الظهير جوردي ألبا والكاميروني ألكسندر سونغ وقائد الدفاع كارليس بويول، الذي سيترك الفريق في نهاية الموسم، لكن الفريق استعاد المدافع جيرارد بيكيه العائد من الإصابة بعد غياب أسبوعين.