قامت مصالح الأمن بولاية سطيف إجراء عدة تحقيقات بخصوص تسويق كميات معتبرة من التبغ المقلد من نوع علامة ريم جاء ذلك بعد تفطن مختصون لعلب تبغ مغشوشة لا يظهر الفرق بينها وبين المنتوج المحلي، وتم التأكد من الأمر بعد سلسلة من التحاليل المخبرية المختصة، كما انه التحقيقات كشفت وجود تشابه كبير في النوعية من حيث طول السيجارة ونوعية الورق المستعملة، وقد تكون هذه الكميات المسوقة بأسعار منخفضة جدا في الوقت الذي يباع فيه المنتوج المحلي ب75 دج بنفس المواصفات تقريبا مما يجعل الإقبال على المقلد في تزايد رغم أخطارها المحدقة على صحة المستهلك، وتشير العديد من التحاليل أن تكون الكميات المقلدة التي تغرق السوق الوطنية قد تم إدخالها عبر الحدود الجزائرية الليبية، فيما تذهبت البعض إلى وجود ورشات سرية مزودة بوسائل تقليد ذات تكنولوجية عالية.